أكد حزب التقدم والاشتراكية، على أن النجاح في تحقيق الغايات من خطة إنقاذ القطاع السياحي يبقى رهينا بقرار فتح الحدود.

وأشار حزب التقدم والاستراكية، في بلاغ له أصدره عقب اجتماعه مكتبه السياسي أمس الثلاثاء بالرباط، إلى أن المغرب يظل من الدول القليلة جدا التي لا تزالُ حدودها مُغلقة، متمنيا أن تُعلن الحكومة عن أفق لاتخاذ قرار إعادة فتح الحدود، بآجال واضحة، مبرزا أن هذا القرار ستكون له، بالتأكيد، انعكاسات إيجابية، ليس على القطاع السياحي فحسب، وإنما على الاقتصاد الوطني بـرمـته، ولا سيما على القطاعات الإنتاجية المتضررة مباشرة وبشكل عميق من الإغلاق.

واعتبر حزب التقدم والاشتراكية، أن الإجراءات الحكومية المخصصة لفائدة القطاع السياحي، هي إجراءات إيجابية عموما، إلا أنها غــيـبت قطاع الصناعة التقليدية المرتبط مباشرة بالسياحة.