دعوات حقوقية وسياسية للمشاركة في مسيرة وطنية لدعم الشعب الفلسطيني

 

دعت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين لمسيرة وطنية، يوم الأحد 10 دجنبر 2023 ابتداء من العاشرة والنصف صباحا. انطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط.
ويأتي تنظيم هذه المسيرة، حسب بلاغ، “ضد محرقة غزة، ومن أجل إسقاط التطبيع. ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة طوفان الأقصى المجيدة”.
وعبرت المجموعة عن “إدانتها لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا في غزة والضفة وفي كل الأراضي الفلسطينية”. مؤكدة على “مطالب الشعب المغربي من أجل إسقاط التطبيع، وإلغاء كل اتفاقيات الشؤم التطبيعي مع العدو الصهيوني”.

كما دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التضامنية مع الشعب الفلسطيني. ليوم الأحد المقبل 10 دجنبر 2023 بالرباط. معتبرة أن “ما اقترفته ولا زالت تقترفه الأيادي الآثمة للكيان الصهيوني الغاصب من جرائم حرب. و إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني والتي وثقتها وتوثقها كل وسائل الإعلام الدولية. أمام صمت المنتظم الدولي بل وتآمر العديد من الدول الغربية. التي ترسل السلاح والعتاد بغية تهجيره من أرضه لقيام دولة الكيان الصهيوني على فلسطين كلها”.

وأضاف المصدر أنه، “أمام عجز النظام الرسمي العربي، وخذلانه للشعوب العربية قاطبة لا يمكن لأحرار العالم ونحن منهم. ولا مناصري حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته التاريخية وعاصمتها القدس ونحن منهم، أن نبقى مكتوفي الأيدي ولا نخرج للتعبير عن احتجاجنا ورفضنا العلني والصريح لما يقع لأهلنا في غزة”.

وأبرزت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن “الاحتجاج هو شكل من أشكال ممارسة الضغط على الحكومات العربية والغربية وعلى المنتظم الدولي وخاصة منظماته الفرعية التابعة له كالأونوروا وغيرها التي أنشأت خصيصا للدفاع عن المدنيين وعن الشيوخ والنساء والأطفال أثناء الحروب والنزاعات المسلحة، حتى تقوم بواجبها على أحسن وجه دون تماطل أو توجيه من حلفاء الكيان الصهيوني الغاصب”.