أصابت عودة سباق “رالي داكار” إلى مساره المعتاد، الذي ينطلق من إمارة موناكو مرورا بالصحراء المغربية و موريتانيا وصولا إلى العاصمة السينغالية، مليشيات “بوليساريو” بالسعار. وفي محاولة يائسة لثني مُنظمي الرالي بالتراجع عن هذا القرار، هددت عصابة “بوليساريو” باستهداف الرالي.

وحذرت العصابة التي تستوطن مدينة تندوف الجزائرية، المسؤولين عن “سباق أفريقيا البيئي2022” والمنافسين والجهات الراعية وجميع المشاركين.

وحملتهم مسؤولية ما سمته ” العواقب التي قد تنجم عن دخولهم و عبورهم التراب الوطني الصحراوي“.

وقالت العصابة، في بلاغ لها، إنها ” تحتفظ بالحق في استخدام جميع الوسائل المشروعة والرد بحزم على أي أعمال تهدف إلى المساس من سيادتها وسلامتها الإقليمية“.

يشار إلى أن مسار “رالي داكار” على المستوى القاري سينطلق من ميناء الناظور 18 اكتوبر القادم. ليقطع مراحل تقوده الى تأغونيت شمال امحاميد الغزلان ومنها الى أسا، رمز لكبير. فالداخلة المحطة الأخيرة قبل العبور الى التراب الموريتاني عبر معبرات الكركرات في 24 أكتوبر و منه الى داكار الوجهة.