يرتقب أن يحال الرئيس السابق لجماعة وجدة و البرلماني الحالي، عن دائرة وجدة أنجاد و النائب الأول لرئيس مجلس جهة الشرق. أمام محكمة الإستئنافية بوجدة يوم الثلاثاء المقبل بتهمة التزوير والمشاركة في محررين رسميين. على خلفية قضية تتعلق بالتزوير في محررين رسميين والمشاركة فيه.

و يُحال عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال. رفقة عدلين إضافة إلى موظف بقسم الممتلكات بجماعة وجدة.

و تعود تفاصيل هذه القضية التي هزت الرأي العام المحلي إلى سنة 2015. عندما تقدم مواطن يقطن بالخارج بشكاية يتهم المعنيين بالنصب والاحتيال والتزوير. على خلفية اقتنائه لعدة عقارات، ضمنها عقار تبين أنه تابع لملكية الجماعة.

وكان عمر حجيرة، التي تميزت فترته لرئاسة جماعة وجدة لولايتين متتاليتين. بجمود واضح على جميع المستويات، قد أدين بسنتين سجنا نافذا من طرف محكمة جرائم الأموال بتهمة تبديد أموال عمومية.

إلى ذلك ، ولأول مرة في تاريخ مدينة وجدة وجهة الشرق، تسند مهمة تسيير شؤون المنطقة لأشخاص. مدانين بالسجن النافذ بتهم تبديد أموال عمومية.

ويتعلق الأمر برئيس الجهة عبد النبي بعيوي المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، المدان بسنة حبسا نافذا. ونائبه الأول عمر حجيرة المنسق الجهوي وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال. المحكوم بسنتين حبسا نافذا. إضافة إلى لخضر حدوش، رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد عن حزب الأصالة والمعاصرة، المدان بدوره بسنتين حبسا نافذا.

وهو الشخص الذي عاقبته الساكنة ولم تمنحه ثقتها بعد الفشل الذريع. الذي أبان عنه في تدبير الشأن المحلي للمدينة سواء كرئيس للمجلس الجماعي أو كرئيس لمجلس العمالة.

وضدا على إرادة ساكنة مدينة وجدة، قام ” عبدالنبي بعيوي” بدس لخضر حدوش، في لائحة الجرار . خلال الإنتخابات الجماعية السابقة. ليعود إلى دواليب التسيير نكاية في ساكنة المدينة التي سبق لها وأن تخلصت منه خلال المحطات الإنتخابية السابقة.

هذا الثلاثي المدان بالسجن النافذ. أصبح يتحكم في كل دواليب التسيير بجهة الشرق.أسامة بلفقير