يوما عن يوم تثير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد  الكثير من الجدل صدورها وتطعيم المواطنين بها. وهذه المرة جاء تصريح من إحدى مديرات شركة تصنيع لقاح فايزر. أدلت فيه باعترافات صادمة حول خضوع هذا اللقاح للإختبارات العلمية لاعتماد اللقاح لمنع انتشار الفيروس قبل بيعه للمواطنين عبر العالم..

ووجه ممثل مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين بالبرلمان الأوربي، ر.بوس، سؤالا إلى أحد مديري شركة فايزر، ج.سمول، في جلسة استماع حول كوفيد-19 في البرلمان الأوروبي، مفاده ما “إن تم اختبار لقاح فايزر على وقف انتقال الفيروس قبل دخوله السوق؟” وطالبها منذ بأنه ففي حال “لم يكن كذلك، أن “تقول ذلك بوضوح”، كما طالبها المتحدث  أنه إذا “كانت الإجابة بنعم، فهل هي مستعدة لمشاركة البيانات مع البرلمان الأوربي”.

وردا على سؤال المتحدث، اعترفت ممثل شركة فايزر في البرلمان الأوربي، بأنه لم يتم اختبار لقاح فايزر مطلقًا على إيقاف انتقال عدوى الفيروس، مضيفا : “فيما يتعلق بالسؤال الذي يدور حول ما إذا كنا على علم بوقف التحصين قبل دخوله إلى السوق، فالجواب هو: لا”، وأضافت أنه “كما تعلم، كان علينا أن نتحرك بسرعة العلم لفهم ما يحدث في السوق حقًا”.

وتعليقا على هذا الجواب، قال ممثل مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين بالبرلمان الأوربي، ر.بوس، في فيديو بثه على منصات التواصل الإجتماعي، إن “هذا أمر فاضح ، حيث شعر الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم بأنهم مجبرون على التطعيم بسبب الأسطورة”.

وشدد المتحدث على أنه بعد هذا التصريح “تحول اللقاح إلى كذبة رخيصة. وهو ما يزيل الأساس القانوني الكامل لجواز التلقيح المخصص للسفر. والذي أدى إلى تمييز مؤسَّسِيّ هائل حيث فقد الناس إمكانية الوصول إلى أنحاء من العالم”. وختم قوله بأن هذا “صادم وحتى مُجَــــرّم”.