جاء في مقال بيومية “الصباح”، على صفحتها الأولى في عددها ليوم الخميس فاتح دجنبر 2022. أن فتاة قاصر تبلغ من  من العمر 13 سنة في كلميم ، تم كيها بالنار في في مناطقها الحساسة و أنحاء متفرقة من جسدها، ما تسبب لها في الإصابة بحروق خطيرة.

وأضافت الجريدة، أن الواقعة استنفرت مصالح الدرك الملكي، التي حلت بمسرح الجريمة لمباشرة أبحاثها الميدانية وتـحـريـاتـهـا الأولية. بينما تم نقل الضحية إلى مستعجلات المستشفى الجهوي كلميم واد نون. و ذلك لإخضاعها للإسعافات الأولية، لتبين وجود حروق من الدرجة الثانية بالأطراف و الفخذين و المناطق الحساسة. و هو ما استدعى ضرورة نقلها إلى مستشفى أكادير لخطورة حالتها.

وذكرت مصادر متطابقة للصحيفة أن الـواقـعـة فضحت ممارسات التعذيب. و التي تتعرض لها القاصر التي تعيش مع أبيها وزوجته في منزل واحد إثر وفاة والدتها. إذ في الوقت الذي كان منتظرا من الزوجة الاعتناء بالطفلة لتعويضها عن الحنان الناقص المرتبط بمرحلة اليتم التي تعيشها. أصبحت تعرض ربيبتها لسوء المعاملة والعنف.

ونقلا عن مصادر “الصباح” فإن مصالح الدرك الملكي قامت بإيقاف زوجة الأب المشتبه في تورطها في الاعتداء الخطير. إذ تم اقتيادها للتحقيق معها حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليها. كما تم الاستماع إلى الأب وأخي الضحية لمعرفة تفاصيل وقوع الجريمة.

وتابعت اليومية سرد أحداث الجريمة الفظيعة على صفحتها التاسعة. مشيرة إلى أن عناصر الدرك الملكي في كلميم باشرت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة. مع المشتبه في تعذيبها لربيبتها القاصر بالكي بالنار. لكشف ملابسات القضية والخلفيات الحقيقية، التي جعلتها ترتكب هذا الفعل الإجرامي الخطير.

وتقرر الاحتفاظ بالموقوفة تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي. لتعميق البحث معها حول الواقعة. ولتحديد ما إن كانت المشتبه فيها متورطة في جرائم أخرى. في انتظار انتهاء الأبحاث لإحالتها على النيابة العامة المختصة، لاتخاذ المتعين قانونا.