يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء رؤساء بلديات. حوالي 220 مدينة تعرضت لأضرار جسيمة بعد أعمال شغب متواصلة منذ أسبوع.
وبعد أسبوع على اندلاع أعمال الشغب بعدما قتل شرطي بالرصاص الفتى نائل م. البالغ 17 عاما قيد حياته. خلال عملية تدقيق مروري، شهدت الليلة الماضية عددا محدودا من التوقيفات. بلغ 72 بينهم 24 في باريس وضاحيتها القريبة في مقابل مئات الاشخاص في أوج أعمال العنف.
وحصلت عمليات تخريب جديدة مع إحراق 24 مبنى. أو تخريبها في كل أنحاء فرنسا بحسب السلطات. التي أحصت أيضا إضرام النار في 159 آلية الى جانب إشعال عشرات سلال القمامة.
من جانب آخر، سجلت أربع هجمات على مقرات للشرطة الوطنية والدرك والشرطة البلدية. بحسب وزارة الداخلية لكن لم يصب أي من أفراد الشرطة بجروح.
واقترح ماكرون فكرة فرض غرامات مالية على أهالي الأولاد .الذين يضبطون وهم يقومون بأعمال تخريب أو سرقة كجزء من رد الحكومة على أعمال الشغب. وقال بحسب تعليقات أوردتها صحيفة “لوباريزيان”، “يجب أن نجد وسيلة لمعاقبة العائلات ماليا وبشكل سهل”.
وتم حشد حوالي 45 ألف من عناصر الشرطة والدرك مساء الاثنين. وللليلة الثالثة على التوالي في محاولة لوقف العنف الذي بلغ ذروته الأحد مع هجوم بسيارة. على منزل رئيس بلدية لاي-لي-روز فنسان جانبران في ضاحية باريس الجنوبية حيث اضطرت عائلته إلى الفرار.
واندلعت أعمال الشغب مساء 27 يونيو بعدما قتل شرطي بالرصاص في اليوم نفسه الفتى نائل م. البالغ 17 عاما خلال عملية تدقيق مروري في نانتير قرب باريس، وتم تصوير الواقعة في شريط فيديو.
منذ الجمعة، أوقف 3915 شخصا بينهم 1244 من القصر بحسب أرقام وزارة العدل فيما بدأت محاكمة 374 من القصر فورا.
بدأ التجار في كل أنحاء فرنسا تحديد حجم الخسائر اللاحقة بهم جراء أعمال الشغب والتي قدرت قيمته الاثنين أبرز منظمة لأصحاب العملة “ميديف” بحوالي مليار يورو. دعت هذه المنظمة الحكومة الى انشاء “صندوق مساعدة للذين خسروا كل شيء”.