أبحرت الفرقاطة البحرية الملكية المغربية “السلطان مولاي إسماعيل” من طولون، مع حاملة الطائرات شارل ديغول في مهمة مناورات ” كليمونسو22 ” بين فرنسا والمغرب.

تم دمج الفرقاطة المغربية، حتى 3 فبراير الجاري، في مجموعة حاملة الطائرات الضاربة (ݣان). وشملت المناورات المشتركة بين فرنسا والمغرب، التي شهدها حوض البحر الأبيض المتوسط، وحدات من القوات الجوية والبحرية متعددة الجنسيات.

وشارك طاقم فرقاطة السلطان مولاي إسماعيل بشكل ملحوظ في تدريبات دفاع جوي شملت طائرات من المجموعة الجوية وتدريبات إطلاق نار في مناورات الطيران، نفذت عدة عمليات إمداد أو إنزال على الفرقاطة المغربية، كما قدمت عرضا في التزود بالوقود .

للتذكير، فقد تم دمج الفرقاطة المغربية “علال بن عبد الله”، عام 2021 ، في ” ݣان” في بداية مهمة كليمونسو 21 التي شاركت فيها وحدات مغربية استعدادا لعمليات متطورة.