عُلم من مصادر مطلعة، أن وزارة الداخلية تتجه نحو تغيير البرنامج المسطر بخصوص الممرات تحت الأرضية في مراكش “les Trémie”. والمرتقب إحداثها في إطار برنامج التنمية بجهة مراكش آسفي الممتد ما بين 2020 و2027.

ووفق المعطيات ، فإن وزارة الداخلية لم ترخص بعد للجهات المعنية، بإحداث الممرات تحت الأرضية. و التي كانت مقررة وسط المدينة. ويتعلق الأمر بالممر تحت أرضي بئر أنزران وسط حي جيليز وذلك على مستوى تقاطع شارعي محمد الخامس وشارع عبد الكريم الخطابي. ممر تحت أرضي بساحة 16 نونبر على مستوى تقاطع شارعي محمد الخامس والحسن الثاني بالقرب من بريد المغرب. والممر تحت أرضي بساحة المسيرة على مستوى تقاطع محمد السادس والحسن الثاني على بالقرب من محطة القطار.

واستنادا للمصدر ذاته، فسيتم الإكتفاء بالممرات المتواجدة بمداخل المدينة. والمتعلقة بالممر تحت أرضي المسار والذي سيتم إحداثه على مستوى مدارة العياشي. الممر تحت أرضي الذي سيربط ما بين طريق آسفي على مستوى قنطرة السكة الحديدية. والممر تحت أرضي المقرر إحداثه على مستوى الطريق المدارية وطريق الصويرة ويربط بين (ط.و 8 ) و( ط.و 7) بالقرب من الساحة الكبرى لمرجان.

وبحسب المصدر نفسه، فإن وزارة الداخلية، علّلت قرارها بكون إحداث الممرات تحت الأرضية وسط مدينة مراكش، من شأنه أن يمس بجمالية هذه الاخيرة. التي تكتسي طابعا خاصا نظرا لما لها من أهمية بالغة باعتبارها العاصمة السياحية للمملكة والوجهة الأولى للسياح.

وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، ما إذا كان قرار وزارة الداخلية مبني على دراسة تأخذ بعين الإعتبار إشكالية السير والجولان بمدينة مراكش. سيما وأن هذه الأخيرة تعرف اكتضاضا كبيرا يتسبب في اختناقات مرورية تخنق أنفاس السائقين خصوصا بالشوارع الرئيسية. وذلك كلما احتضنت مهرجانا أو تظاهرة، فضلا عن التوافد الكبير الذي تشهد خلال العطل