في تطور جديد لانفجار مستشاري جماعة تارودانت في وجه عبد اللطيف وهبي أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة. ورئيس المجلس الجماعي لتارودانت. قرر هذا الأخير تجميد عضوية عدد من الأعضاء بحزبه مستشارين بمجلس تارودانت، كانوا قد أصدروا بيانا عروا فيه اختلالات عبد اللطيف وهبي رئيس المجلس.

وورد في رسالة بعثها وهبي للمسؤولين المحليين للحزب، أن “قرار توقيف الأعضاء الباميين الستة. عن ممارسة أي نشاط باسم الحزب أو داخل هياكله ومؤسساته ، استند فيه على مقتضيات المادة 157 من النظام الأساسي لحزبه”.

وأضاف وهبي بخصوص الموقوفين الستة من حزب البام بأنهم “مناضلين منتخبين بجماعة تارودانت. وهم على التوالي سعاد أبلعيد، ومحمد حاتمي، وعائشة تاغموت، ورشيد وحيد، ونزهة أيت حبان، وشكيب أريج”. حيث قرر وهبي إحالتهم على اللجنة الجهوية للتحكيم والأخلاقيات.

وانفجر أعضاء المجلس الجماعي لتارودانت، في وجه عبد اللطيف وهبي رئيس الجماعة.بسبب ما وصفوه بالقرارات الانفرادية والارتجالية التي يتخذها نائب رئيس المجلس مع ما يترتب عنها من تراجعات على المستويات الإدارية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، معلنين مقاطعتهم أشغال الجلسة الاولى لدورة ماي 2022.

وسجل أعضاء المجلس في بيان توصل “المغرب 35″، بنسخة منه،الغياب المتواصل لرئيس جماعة تارودانت وانعدام تواصله وتحميله مسؤولية الوضع الذي تعيشه جماعة تارودانت.

وعبروا عن رفضهم العمل في غياب رؤية مستقبلية واضحة المعالم تتحقق معها مصلحة المدينة والساكنة. إضافة إلى غياب منهجية حكيمة ومسؤولة في تدبير شأن الجماعة .

وأكد أعضاء المجلس، انعدام اي مظهر من مظاهر التنمية على أرض الواقع مند تسلم المكتب الحالي للمجلس مهام تدبير شؤون المدينة. مسجلين سوء تقدير الزمن السياسي للولاية الحالية واستهلاكه في انشطة تضيع معها مصلحة المدينة اكتر مما تخدمها.

واستنكر هؤلاء منطق انتهاج الإقصاء في اتخاد قرارات بشكل انفرادي مزاجي ومفرط في الارتجالية من طرف النائب الاول للرئيس.