اختتم مجلس النواب، اليوم الأربعاء، الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة (2026-2021).

وقال رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، في كلمة خلال الجلسة الختامية، إن اختتام هذه الدورة يأتي في سياق تواصل فيه المملكة، بقيادة الملك محمد السادس، ترسيخ تموقعها  الإقليمي والقاري والدولي، كشريك دولي صادق، وموثوق به وقاعدة استقرار إقليمي، منخرط في بناء السلم والتعايش.

وأشار إلى أن المملكة، مدعومة بهذا الرصيد من الثقة الدولية في اختياراتها وسياساتها، تواصل تنويع شراكاتها وحصد تأييد المجموعة الدولية لشرعية وحدتها الترابية كما تجسد ذلك في قرار مجلس الأمن الأخير ذي الصلة بقضية  الصحراء المغربية “التي يتواصل بها تحقيق مشاريع إنمائية رائدة ومهيكلة تنخرط فيها ساكنة هذه الأقاليم ونخبها السياسية والمدنية والاقتصادية بروح وطنية وحدوية تعبيرا عن الاستعداد الدائم للدفاع عن حوزة الوطن وحدوده”.

وأبرز الطالبي العلمي أن هذه الدورة دشنت مرحلة جديدة من الحياة المؤسساتية على إثر تشكيل حكومة جديدة منبثقة من صناديق اقتراع 8 شتنبر 2021،مشيدا في هذا السياق، بكسب المغرب لرهان انتظام وسلاسة العمليات المؤسساتية، الذي تحقق بفضل حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تمكين البلاد من تجديد المؤسسات، احتراما لمقتضيات الدستور، وصيانة للنموذج المؤسساتي رغم السياق الصعب لجائحة كوفيد 19.