انطلقت، اليوم السبت، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعمال القمة الأفريقية الـ35 لرؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية، بجدول أعمال مثقل بالمواضيع، حيث تناقش ملف منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد، بالإضافة إلى ملفات الانقلابات التي تشهدها القارة منذ عام وجائحة كورونا.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في افتتاح القمة الأفريقية، “نطمح لنهضة أفريقية شاملة وتجاوز ما سببته الجائحة”، مشددا على أن صوت أفريقيا على الساحة الدولية ينبغي أن يكون واضحاً ومسموعاً.

وتخصص القمة الأفريقية جزءاً من النقاشات السياسية، للبند التاسع في جدول الأعمال المقرر مساء غد الأحد، المتعلق بقرار منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد.

وفي نفس السياق، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم السبت، الاتحاد الأفريقي إلى سحب صفة المراقب التي منحها رئيس مفوضية المنظمة موسى فقي لإسرائيل في يوليو الماضي.

وقال اشتية في خطاب ألقاه خلال قمة الاتحاد الافريقي، “ندعو إلى سحب صفة إسرائيل كمراقب لدى الاتحاد الأفريقي والاعتراض عليه” واصفا منحها لإسرائيل بأنه “مكافأة غير مستحقة” للانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في حق الفلسطينيين.

ومن جانبه دافع موسى فقي في كلمته الافتتاحية للقمة، عن قراره ودعا إلى “نقاش هادئ”. وأكد أن التزام الاتحاد الأفريقي “نيل الفلسطينيين الاستقلال ثابت وتوطيده سيستمر” مؤكدا أن قراره بمنح إسرائيل وضع مراقب قد يكون “أداة في خدمة السلام”.