أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في أشغال القمة العادية الخامسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، التي تتواصل اليوم الأحد في أديس أبابا، أن التطورات الأمنية في إفريقيا تستدعي تفكيرا معمقا وإجراءات منسقة وفعالة.

ونقل بوريطة في كلمته خلال هذه القمة، تهاني جلالة الملك محمد السادس الحارة للرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ودعم جلالته التام لولايته على رأس المنظمة الإفريقية.

كما هنأ الوزير رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي على العمل والالتزام الذي أبداه خلال ولايته، متوجها بالشكر للمفوض المكلف بالسلم والأمن على تقريره الشامل والهام حول وضعية السلم والأمن في القارة.

وفي معرض تناوله للنقطة المتعلقة بتدارس تقرير أنشطة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد وحالة السلم والأمن في إفريقيا، أشار بوريطة إلى “أن المشهد الأمني في إفريقيا يشهد مع الأسف تراجعات مرفوضة وتطورات مقلقة”.

وأضاف الوزير “في الواقع، نعاين، من جهة، عدم استقرار سياسي داخلي في العديد من البلدان الإفريقية وعودة موجة الانقلابات في العديد من مناطق القارة. كما نعاين انتشارا مقلقا للإرهاب في قارتنا والروابط المتنامية بين الجماعات الانفصالية والإرهاب. ونعاين كذلك تأثيرا سلبيا متزايد لتغير المناخ على هشاشة السياق الأمني في قارتنا”. وقال إن “هذه التطورات تستدعي تفكيرا معمقا وإجراءات منسقة وفعالة “.