اتهمت البرلمانية عن حزب “الأصالة والمعاصرة”، حنان أتركين، البعثة الفرنسية في المملكة “بالقيام بتصرفات تمس الثوابت الدينية والوطنية للبلاد”.

جاء ذلك في سؤال كتابي وجهته البرلمانية حنان أتركين لوزير الخارجية ناصر بوريطة، مساء أمس الخميس.

وقالت النائبة: “بعض مدارس البعثة الفرنسية بالمغرب، أصبحت تقوم بتصرفات وسلوكيات تمس في العمق بالثوابت الدينية والوطنية للبلاد”.

وأضافت أن “هذه التصرفات أثارت حفيظة الأسر التي لم تكن تتوقع أن تتحول الفضاءات التعليمية التي يدرس بها أبناؤها إلى أماكن لتصريف حسابات سياسية والقيام بتصرفات غير معقولة”.

وذكرت أنه من الأمثلة على ذلك “عرض خريطة المغرب مبتورة من صحرائه، ومنع بعض المستخدمين من أداء فريضة الصلاة بأماكن معزولة بمقرات العمل، والتشجيع على المثلية، وغيرها من الممارسات المشينة”.

وطالبت البرلمانية وزارة الخارجية المغربية بـ”الكشف عن التدابير التي ستعتزم اتخاذها من أجل ضمان احترام مؤسسات البعثات التعليمية الفرنسية بالمغرب للثوابت الدينية والوطنية”، فيما لم يتسن للأناضول الحصول على تعليق رسمي بهذا الخصوص.

ويتصدر المغرب لائحة دول العالم من حيث عدد مدارس البعثة الفرنسية، ويبلغ عددها 45 مدرسة بحسب إحصاءات رسمية، يتابع فيها أكثر من 46 ألف تلميذ دراسته، 70 بالمئة منهم مغاربة.