كشف إدريس الأزمي الإدريسي رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أنه تبين بالملموس بأن البلاد والعباد في حاجة إلى حزب كحزب العدالة والتنمية.

وأضاف الأزمي  الذي كان يتحدث ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت 19 فبراير ببوزنيقة، أنه بعد الصدمة التي تعرض لها حزبنا، وعقد مؤتمرنا الاستثنائي، وبعد مرور الأيام والأسابيع، تبين أنه ليس من السهل القضاء  وتصفية فكرة نبيلة ومشروع إصلاحي قدم بالدليل نموذجا راقيا في تدبير الشأن العام، إلا أن يبرز بطريقة طبيعية من هو أحسن منه أو في الحد الأدنى من يضاهيه، لأن التحديات الكبيرة والمتعاظمة الداخلية والخارجية في حاجة إلى العمل السياسي النبيل وإلى الأحزاب الحقيقية القريبة من المجتمع والتي تتواصل معه وتمثله وتدافع عنه.

ودعا الأزمي إلى أن يقوم الحزب بأدواره كاملة كما كان وأفضل، وهو في حاجة لكل أبنائه وبناته أكثر من أي وقت مضى، فالأبناء الأوفياء البررة يظهر معدنهم في الأوقات العصيبة، ويزدادون وعطاء وبذلا وتضحية في السنوات العجاف، ولا عذر لأحد ولا ينبغي لأحد أن يستكين أو أن يتراخى أو أن يتثاقل أو أن يتخلف، وعلى كل واحد في موقعه أن ينهض وأن يستنهض همم إخوانه للعمل المتواصل والقيام بالواجب.