يعمل المغرب والمملكة البريطانية المتحدة على تعزيز تعاونهما ، لا سيما في مجال الطاقة، حيث يرتقب أن ترى المشاريع المشتركة الكبرى التي تقودها الشركات الخاصة النور قريباً.

وقال السفير البريطاني بالمغرب سيمون مارتن خلال زيارة أندرو موريسون المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني للتجارة بالمغرب إلى الرباط، أن المشاريع المشتركة بين المغرب وبريطانيا فيما يخص الطاقة ستشهد النور قريبا.

ولم يستبعد السفير البريطاني في حديثه بالمناسبة ،  تطوير الشراكة الثنائية ، خاصة فيما يتعلق بالاستثمارات، مع العلم أن المملكة المتحدة تبحث عن فرص بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

من جانبه ، أوضح أندرو موريسون، أن الغرض من زيارته هو تعميق الحوار مع المسؤولين الحكوميين المغاربة، لا سيما بشأن الأهداف الواردة في اتفاقيات الشراكة الموقعة عام 2019 مع وزير الشؤون الخارجية الخارجية ناصر بوريطة.

وتستعد بريطانيا والمغرب لمدّ أطول كابل كهربائي عبر البحر في العالم بطول 3800 كيلومتر وبكلفة قد تصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني.

والغرض من المشروع تزويد بريطانيا بـ”الطاقة النظيفة” حيث من المتوقع أن يوصل هذا الكابل التيار الكهربائي المولّد بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب إلى بريطانيا بما يسد حاجة أكثر من 7 ملايين منزل.

وكشف الرئيس التنفيذي للشركة المكلفة بالمشروع ديف لويس أنه “تم جمع 800 مليون جنيه إسترليني لبناء ثلاث منشآت إنتاج في المملكة المتحدة للكابلات الكهربائية المستخدمة في مزارع الرياح البحرية وعبر البحر”.

ويهدف المشروع إلى إنتاج طاقة نظيفة في المغرب على مدار الساعة، من الشمس أثناء النهار ومن الريح ليلا.