أكدت مصادر متطابقة أن “11 تلميذا جزائريا” اختاروا الفرار في فرنسا. عقب مشاركتهم في البطولة العالمية للألعاب المدرسية.

وأشارت ذات المصادر ، حسب موقع البطولة، إلى أن “عملية الفرار” تمت على مراحل. ليصل عدد التلاميذ الذين هربوا من المعسكر الجزائري في فرنسا إلى “11 تلميذا”. وجميعهم كانوا مقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا نهاية الموسم الدراسي الحالي.

وتفاعل رئيس الاتحاد الجزائري للرياضة المدرسية، عبدالحفيظ إيزم، مع الموقف قائلًا: “الرياضيون الذين فرّوا في فرنسا خانوا الأمانة”. مشيرًا بذلك إلى أن أطراف داخلية و  خارجية مكّنت التلاميذ من الفرار داخل التراب الفرنسي.

وأكد إيزم أن “القضية أصبحت بين أيدي العدالة”، بعدما قررت المصالح المختصة فتح تحقيق في الموضوع.

و كان المغرب قد عرف واقعة مماثلة منذ أسابيع. بحيث أقدم 5 عدائين مغاربة  على الفرار من مقر البعثة الوطنية المشاركة في بطولة العالم المدرسية للعدو الريفي بسلوفاكيا.

و كان الحسين بن زريكينات، العداء المغربي السابق ومحلل قناة “بي إن سبورت” في رياضة ألعاب القوى. في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قد كشف عن أن 5 أبطال من بينهم بطلة شاركوا في بطولة العالم المدرسية. فرّوا من الفندق الذي كانت تقيم فيه البعثة المغربية. مبرزا أن هؤلاء الفتيان ينتمون الى مراكز تكوين تابعة للجامعة الملكية لألعاب القوى. وذلك في إطار شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

واختتمت البعثة الوطنية مشاركتها في هذه البطولة بالتتويج بست ميداليات من أصل 24. وحصدها لـ 3 كؤوس من أصل 12 ممكنة، فيما يخص الجوائز الخاصة بالفرق.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه البطولة عرفت مشاركة 15 دولة من مختلف القارات، وقد تم تنظميها ببراتيسلافا بسلوفاكيا. تحت إشراف الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 27 أبريل 2022.

وشارك المغرب بوفد رياضي مدرسي مكون من أربعة وعشرين عداءة وعداء، وأساتذتهم المتوجين في البطولة الوطنية المدرسية للعدو الريفي التي جرت أطوارها بكل من بني ملال وآسفي خلال هذا الموسم الدراسي.