قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن التهجم الذي يتعرض الأمين العام للحزب عبد الاله بنكيران. وإن كان يستهدف شخصه، إلا أن المقصود به هو الحزب، مؤكدا أن قيادة الحزب ليست إمعة. ولكنها لن تسكت على هذا التهجم، لأنه قائم على الأكاذيب وعلى الإختلاق، ولن تترك الأمين العام لوحده، ولو أنه “فران وقاد بمدينة وليس بحومة فقط”.

وتساءل بووانو في كلمة افتتح بها الإجتماع الأسبوعي للمجموعة، المنعقد أمس الإثنين 6 يونيو 2022. كيف لحزب، سبق له قبل سنوات قليلة، أن وجه رسالة ثناء وشكر بعبارات ثقيلة، لحزب العدالة والتنمية وأمينه العام. لأن فريقه بمجلس النواب دعم مرشح هذا الحزب لرئاسة المجلس، ولعب دورا كبيرا وسط الأغلبية حينها للتصويت عليه رغم إعراض بعض مكوناتها. أن يعود اليوم ليهاجم بنكيران بالاختلاق والكذب.

وأضاف رئيس المجموعة، أن “العدالة والتنمية” يتوفر على هذه الرسالة، وله من المعطيات الحقيقية الشيء الكثير. سواء بالوثائق، أو بما عايشته قياداته من ممارسات فظيعة لبعض الأحزاب، لكن لن يتم نشرها. بالنظر للاحترام الذي يتعامل به الحزب مع جميع الأحزاب.

وتابع بووانو، أن “العدالة والتنمية” من باب احترامه للأحزاب السياسية. لم يُسجَّل عليه أن وجه أسئلة للحكومة حولها، ُمبديا استغرابه لسماح حزب معين لبرلماني ينتمي اليه، بتوجيه سؤال كتابي حول حزب العدالة والتنمية، ومشددا على أن وضعية “العدالة والتنمية” تطبعها الشفافية والوضوح في المواقف والتمويل والديمقراطية الداخلية وغيرها.

وسخر رئيس المجموعة في الكلمة نفسها، من صاحب السؤال المذكور، معتبرا أنه مايزال منتشيا بالفرحة المزعومة والموهومة لانتخابات 8 شتنبر.

يشار أن عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس البرلمان، رشيد الطالبي العلمي، قد استعارا منه قاموس الحيوانات، ليتبادلا الهجاء بينهما على مرأى ومسمع من المواطنين، باعتبار أن القذائف الكلامية تجاوزت إطار اللقاءين الحزبيين لكل من حزب “التجمع الوطني للأحرار” الذي يقود الحكومة وحزب “العدالة والتنمية” الذي يوجد اليوم في المعارضة، لتصل إلى عموم الناس من خلال فيديوهات تناقلتها صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية.