تروج حاليا غلى شبكات التواصل الاجتماعي صور مفزعة حول اجتياح كبير ل “الحشرة القرمزية” منطقة غمارة شمال المغرب. بعدما قضت على جميع الصبار (الهندية) والآن تهاجم المنازل و الأماكن العامة. و طالب الساكنة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذه الحشرة التي باتت تشكل خطرا على الجميع.

و عادت الحشرة القرمزية مرة أخرى لتجتاح مساحات واسعة من نبات الصبار في بعض المناطق الزراعية في المغرب. مما يؤثر سلبا على إنتاج فاكهة التين الشوكي (الهندية). و كبّد المزارعين خسائر مادية جسيمة.

 

و يستهدف هذا النوع من الحشرات المدمرة نبات الصبار بشكل خاص. حيث يعمل على امتصاص سوائله مما يؤدي إلى جفافه و موته.

و حسب تقرير ل “أونصا”، ففي أواخر عام 2014، تم لأول مرة الإبلاغ عن ظهور الحشرة القرمزية . المعروفة بانتشارها الواسع في الغابات الاستوائية و شبه الاستوائية بأميركا والمكسيك. في منطقة سيدي بنور (وسط المغرب). ويؤكد الخبراء أنها لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان.

شمال المغرب,الصبار,الحشرة القرمزية شمال المغرب,الصبار,الحشرة القرمزية شمال المغرب,الصبار,الحشرة القرمزية شمال المغرب,الصبار,الحشرة القرمزية

و قد وضعت وزارة الفلاحة المغربية منذ عام 2016 خطة طوارئ لمواجهة الحشرة القرمزية. بالموازة مع الاعتماد على المكافحة البيولوجية واقتلاع ودفن النباتات الموبوءة. كما تمكن باحثون زراعيون مغاربة من تحديد 8 أصناف من الصبار تتميز بمقاومتها العالية للحشرة الضارة.

و كان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الأربعاء 16 مارس 2022 بإقليم الرحامنة. قد أشرف، مرفوقا بوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي. و والي جهة مراكش-آسفي و رئيس مجلس الجهة و عمال أقاليم الرحامنة وقلعة السراغنة. ورئيس الغرفة الفلاحية لمراكش- آسفي و المنتخبين. على إطلاق مشروع مندمج للفلاحة التضامنية لغرس أصناف الصبار المقاوم لهذه الحشرة القرمزية.