28 طفلا خديجا يصلون إلى مصر بعد إجلائهم من مستشفى الشفاء في غزة
وصل إلى مصر 28 طفلا خديجا تم إجلاؤهم من مجمع الشفاء الطبي في غزة عبر معبر رفح الحدودي، فيما اتهمت حركة حماس الجيش الإسرائيلي بقصف دام على مستشفى آخر في المدينة.
وفي ظل خروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة بسبب الدمار أو انقطاع الوقود، وصل الإثنين أول مستشفى ميداني أردني إلى القطاع المحاصر الذي يشهد أزمة صحية كارثية على وقع استمرار المعارك العنيفة بين حركة حماس وإسرائيل.
وأعلنت إسرائيل “توسيع” عملياتها البرية في شمال قطاع غزة، بينما يتواصل القصف الدامي على مناطق عدة في القطاع. بالتوازي، تجري بعيدا عن الأضواء المباحثات الهادفة إلى الإفراج عن رهائن تحتجزهم حركة حماس في مقابل هدنة في المعارك.
وعب ر الرئيس الأميركي جو بايدن مساء الاثنين عن اعتقاده بأن الاتفاق بات “وشيكا”.
وقالت منظمة الصحة العالمية في جنيف إن “سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني أقل ت 28 طفلا خديجا نقلوا من مستشفى الشفاء الأحد إلى المستشفى الإماراتي في رفح، إلى معبر رفح”، المنفذ الوحيد للقطاع المحاصر الى العالم الخارجي.
وأوضحت المنظمة أن ثلاثة أطفال آخرين كانوا أيضا في مستشفى الشفاء لا يزالون في المستشفى الإماراتي يتلقون العلاج.
وكانت منظمة الصحة العالمية التي شاركت في إجلاء الأطفال من مستشفى الشفاء قالت إن أيا من ذوي الأطفال لم يكن برفقتهم خلال عملية الإجلاء الأولى، إذ لم تتمكن وزارة الصحة التابعة لحماس من تحديد مكان وجود أي منهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية الأحد إن “11 طفلا في وضع حرج”، وجميعهم “يعانون من التهابات خطيرة”.
وتوفي طفلان السبت قبل تنفيذ عملية الإجلاء.
واقتحم الجيش الإسرائيلي منذ الأربعاء مستشفى الشفاء بعد معارك طاحنة في محيطه بينه وبين حركة حماس. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات كمقار لها، والانطلاق منها في عملياتها وتخزين أسلحة فيها. وتنفي حماس هذه الاتهامات.
وتتصاعد المخاوف من تعرض المستشفى الإندونيسي في مدينة غزة لنفس مصير مستشفى الشفاء.