قال لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لحسن السعدي، في كلمة له خلال فعاليات المنتدى الجهوي لشبيبة حزب الأحرار في مدينة بنسليمان أمس الأحد.  “و نعرف أننا سنواجه خصوما لن يروقهم ما نقوم به. وقد خاب ظننا في الخصوم، ممن يمارسون معارضة ‘روتيني اليومي’”. في إشارة للخرجات الأخيرة للأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، نبيل بنعبد الله. داعيا في الوقت نفسه إلى الرفع من مستوى النقاش السياسي بالمغرب.

و أضاف لحسن السعدي، إن “أمين عام حزب تقدمي شيوعي عريق مرت به أسماء كبيرة، كعلي يعتة. يأتي اليوم وهو يدرك أن هناك من يرغب في نشر الفتنة. ويقوم بـ’لايف’ مثل مؤثرات ‘روتيني اليومي’، ويتحدث عن ‘الهاشتاغ’. هل هذه هي المعارضة السياسية”.

و تابع “اليوم خاب ظني كشاب في معارضة لا تقدم بدائل و تصورات اقتصادية عن كيفية الخروج من الأزمة”.

و ردا على “الهاشتاغ” المطالب بتخفيض أسعار المحروقات شدّد السعدي على ان “المغاربة الذين استمعنا لهم طالبوا بمناصب الشغل و الحماية الاجتماعية، و تعويضات عائلية. وليس ‘المازوط’ بـ8 دراهم”.

و حول تجديد الثقة في حزب الأحرار أكد أن الانتخابات الجزئية في الحسيمة قطعت مع الشعبوية. وعبرت عن دعمها لعزيز أخنوش.

يشار الى أن لحسن السعدي هو معلم و نائب برلماني عن الدائرة الشمالية لتارودانت .

و كان نبيل بن عبدالله قد حمّل المسؤولية الكاملة لحكومة أخنوش. في عدم وعيها بأهمية معالجة الوضع الاجتماعي للحفاظ على الاستقرار العام. مضيفا أن الحكومة تفتقد للحس السياسي في تفعيل مقاربة ناجعة للحل الوضع القائم و اتباعها مقاربة حساباتية ضيقة تجعل تفكيرها المستقبلي محدودا.

و عاد المتحدث على رد الحكومة بخصوصها افتقادها للامكانيات السانحة لدعم الأسعار. و أنها لن تستعمل الأداة الضريبية و مصفاة “سامير” التي قالت إنها لن تحل المشكلة. يؤكد بن عبدالله، أن هذا الخطاب يعبّر عن جهل حقيقي بأن الدولة تستخدم كل الامكانيات للتدخل عندما يتعلق الأمر بالمصلحة الوطنية.