برأت محكمة ويلبا الإقليمية، مؤخرا، مدير ضيعة فلاحية بمنطقة موگير. من تهم التحرش والاعتداء الجنسي على أربع عاملات موسميات يحملن الجنسية المغربية. بعدما طالبت النيابة العامة بسجنه أربع سنوات و حظر اقتراب المتهم من الضحايا من منازلهم ومن أي مكان يتواجدون فيه في حال عودتهم إلى إسبانيا. مع فرض مسافة تزيد عن 200 متر . وكذلك حظر التواصل معهم، لأي سبب لمدة عامين.

وأضافت مواقع اسبانية، أن المتهم بدأت محاكمته في شهر فبراير الماضي. على خلفية الوقائع اللي وقعت  بين أبريل وماي 2018. و لائحة الاتهام اللي جا فيها أن رئيس العمال “أساء استخدام منصبه” و استغل حالة “ضعف” العمال الموسميين الأجانب. الذين وصلوا إلى ويلبا في إطار برنامج استقدام العمالة الأجنبية.

و فيما يتعلق بالمسؤولية المدنية، طالب المدعي العام بتعويض قدره 3000 يورو عن الأضرار المعنوية الناجمة عن جريمة التحرش بالنساء.  و 6000 يورو أخرى عن الانتهاكات الجنسية المزعومة. شهادات الضحايا اللي تعرضو للتحرش اللفظي والمادي من طرف المتهم. أجمعت كلها على استغلاله لمنصبه في محاولة إجبارهن على ممارسة الجنس داخل مهاجعهن و ملامستهن في مناطق حميمية خلال أداء عملهن اليومي.
و كانت مواقع إخبارية إسبانية، قد قالت بأن متهما مغربيا، يبلغ من العمر 58 سنة، وعمل سابقا مشرفا على عمال ضيعة فلاحية بمنطقة كارتاخينا الإسبانية. يواجه عقوبة سجنية ثقيلة تتجاوز 100 سنة سجنا نافذا. بسبب متابعته من أجل ارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي والاعتداء الجسدي و التحرش وانتهاك حقوق العمال.

وأضافت التقارير ذاتها، أن المتهم المغربي متهم بالاعتداء الجنسي  على ست عاملات موسميات يحملن بدروهن الجنسية المغربية. بين عامي 2019 و 2020، كما كشفت تحريات الحرس المدني عن تورطه في ارتكاب 20 اعتداء جنسي على الضحايا. في مقابل أجرة يومية محددة في 13 يورو. والإجبار على إقامة علاقات جنسية للحفاظ على العمل داخل الضيعة.

م.كود