لمواجهة العجز المائي الذي يواجه سد سيدي محمد بن عبدالله، الذي يزود حاليا مدن الرباط وسلا وتمارة والصخيرات.  و بوزنيقة وبن سليمان والمحمدية والدار البيضاء الشمالية. كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن وزارة التجهيز والماء تقوم على تسريع إنجاز الشطر الأول من مشروع تحويل فائض مياه حوض سبو. من السدود كودية بورنة أو المنع بواد سبو إلى حوض أبي رقراق. بصبيب 15 متر مكعب في الثانية، كمرحلة أولى بشكل استعجالي. بهدف الشروع في استغلاله في سنة 2023.

وفي سياق تطويق أزمة الماء المتفاقمة، في ظل شح التساقطات المطرية، أكد بركة،  خلال اجتماع وزاري عقد بمقر وزارة التجهيز حضره ممثلون عن وزارتي الداخلية والفلاحة. أنه سيتم تعزيز التزود بالمنظومة المائية لسد المسيرة و سدود ايمفوت والدورات وسيدي سعيد معاشو.  التي تبلغ نسبة ملء حقيناتها 141.8 مليون 3 معكب و تزود الدار البيضاء الجنوبية وسطات والجديدة و آسفي بالإضافة إلى مدينة مراكش.

وأضاف الوزير، أنه سيتم تعزيز التزويد من سد سيدي محمد بن عبد الله. فضلا عن تزويد مراكش وتحويل حجم صافي 60 مليون متر معكب من سد بين الويدان. علاوة على تحويل المكتب الشريف للفوسفاط لمياه البحر المحلاة للتزويد آسفي والحاجيات الصناعية.

إطلاق إنجاز محطات تحلية مياه البحر

وأعلن المسؤول الحكومي، عن إطلاق إنجاز مشاريع محطات تحلية مياه البحر بكل من جهة الدار البيضاء-سطات وآسفي والجديدة. واتخاذ عدة إجراءات لتعزيز مراقبة عمليات أخذ المياه الغير المصرح بها من الأودية والقنوات متعددة الاستعمالات. مشيرا إلى إطلاق إنجاز مشروع محطة تحلية مياه البحر للناظور، بالإضافة إلى دعم التزويد بالماء الصالح للشرب من المياه الجوفية.

وشدد وزير التجهيز والماء، حرص الوزارة، على التسريع في إنجاز محطة تحلية مياه البحر لتأمين تزويد مدينة آسفي بالماء الصالح للشرب، عبر تفويت مهمة إنجازها للمكتب الشريف للفوسفاط. مبرزا أن هذه المحطة، ستمكن من تأمين 22 مليون متبر معكب من الماء للحاجيات الصناعية و15 مليون متر مكعب للماء الشروب. حيث من المرتقب أن يتم الشروع في استغلالها أواخر سنة 2022.

وكشف المسؤول الحكومي، أنه سيتم تأمين تزويد مدينة الجديدة بالماء الصالح للشرب، انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر بالجرف الأصفر من طرف المكتب الشريف للفوسفاط. مسجلا أنه تمت برمجة إنجاز سد تلي بجهة الدار البيضاء –سطات. وسيتم برمجة سدود تلية أخرى بجهة الدار البيضاء –سطات في إطار اتفاقية أم الربيع حسب الإمكانيات التقنية.