وجد العديد من المغاربة الذين التحقوا بقطر، مؤخرا، أنفسهم محرومون من متابعة قمة المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي في المدرجات. مطالبين بضرورة محاسبة المتورطين في خلق الفوضى التي شهدتها عملية توزيع التذاكر.

وانتشرت في الساعات القليلة الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي،تتهم أشخاصا بعينهم بالتسبب في فوضى عارمة . بالاضافة لاتهامات من الجمهور بقطر تسجيلات صوتية لرئيس أولمبيك أسفي، محمد الحيداوي. مرفوقة بتعاليق مفادها أنه قام ببيع التذاكر في السوق السوداء.

وفي جوابه قال محمد الحيداوي، رئيس فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، لإحدى المواقع الوطنية أن سياق الموضوع مختلف تماما على ما تم الترويج له. معبرا عن أسفه في توجيه التهم الباطلة له.

موضحا أن شخصا اتصل به من رقم هاتف قطري، وطلب منه المساعدة. ليقترح عليه أحد الأشخاص الذي لا تزال في حوزته 3 تذاكر.

وإنه من المستحيل أن يقوم بالإتجار في التذاكر، ولم يتوصل بأي منها مجانا. مبرزا أنه صرف خلال تواجده بقطر ما يقارب 50 مليون سنتيم من ماله الخاص.

وأوضح المتحدث ذاته، أنه قام بتقديم التذاكر بشكل مجاني لعدد من الأشخاص أغلبهم من أبناء آسفي، وأفراد العائلة. مشددا على أن الشخص الذي قام بتسجيله هدفه فقط هو تشويه صورته في المجتمع.

كما رد محمد بودريقة على الاتهامات الموجهة إليه بخصوص نوع من التلاعبات و فوضى في عملية توزيع التذاكر، من خلال تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي. مفادها “خلافا لما يتداوله بعض الأشخاص وأعداء النجاح فيما يخص توزيع تذاكر مقابلة المنتخب الوطني والمنتخب الفرنسي فقد تسلمت من الجامعة الملكية المغربية على دفعتين. الأولى 6000 تذكرة سلمت إلى منظمين مباشرة بعد تعدادها في الملعب الجنوبي كنت أشرف عليها مع السلطات القطرية مشكورة”.

وتابع بودريقة “الدفعة الثانية كانت 1000 تذكرة سلمت مباشرة لمسؤولي السفارة في المطار الدولي للدوحة. للتوزيع للقادمين من الدار البيضاء، نفس الشيء بتنسيق مع السلطات القطرية”. “ما قمت به هو واجب مني اتجاه المغاربة لا أنتظر لا جزاء و لا شكورا”.