معطيات صادمة أظهرتها الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الدرك في قضية نبش القبور بإحدى مقابر جماعة واد إيفران. المصادر قالت إن راعي الغنم المعتقل على خلفية الملف كان ينبش القبور و يمارس الجنس على جثث نساء.

و تفجرت هذه القضية منذ أيام، عندما تم العثور على جثة سيدة و هي في وضعية كارثية. حيث تم انتشالها من القبر، و إزالة الكفن عنها. وتم الحديث في بداية الأمر عن احتمال وقوف أشخاص يمارسون الشعوذة و السحر وراء التمثيل بجثة هذه السيدة التي توفيت حديثا.

لكن التحقيقات أظهرت معطيات صادمة، و ظهر أن راعي الغنم المعتقل هو من تورط في عملية النبش. وتبين أيضا أنه يقف وراء عمليات نبش تعرضت لها قبور نساء في نفس المقبرة. والصادم أن التحقيقات أظهرت أنه كان يقوم بعملية النبش و يزيل الكفن و يمارس الجنس على الجثث. قبل ان يغادر إلى حال سبيله.

الراعي المتهم في هذه القضية سبق له أن أمضى عقوبة سجنية محددة في 10 سنوات. وذلك على خلفية تورطه في جريمة قتل.

و تحدثت المصادر على أن المثير في الأمر هو أن الراعي، و هو ابن نفس المنطقة، كان يقوم بأعمال حراسة للمقبرة مع أشخاص آخرين. و ذلك بعدما تفجرت أعمال نبش القبور في مقبرة “أجيوان”. قبل ان يظهر بأنه يستغل هذه الوضعية لإبعاد أي شكوك حوله.