أمر الوكيل العام باستئنافية فاس، بتشريح جثة خمسيني توفي في ظروف غامضة. بعد ساعات قليلة من استضافته من طرف صديقين له بمنزل بحي النرجس بمقاطعة سايس بالمدينة. وينتظر أن يعد الطبيب الشرعي بمستشفى الغساني. تقريرا حول أسباب وفاة الرجل بعد إنهاء التشريح الطبي لجثته بمستودع الأموات في فاس.

و حل الضحية المتزوج و الأب، و ينحدر من دوار بجماعة خلالفة بتاونات على الحدود بين إقليمي تاونات و الحسيمة، بمدينة فاس.  قبل أن يقضي ليلة أول أمس، مع صديقين له استضافاه في ذاك المنزل. إلا أنهما وجداه صباحا جثة هامدة ليخبرا السلطات و المصالح الأمنية التي تدخلت و عاينت الجثة و صورتها.

و أنجزت عناصر الشرطة القضائية محضر معاينة للحالة التي عثر عليها الهالك. و رفعت عناصر الشرطة العلمية والتقنية كل ما يمكن أن يفيد في البحث الذي أمر به الوكيل لفك لغز الوفاة الغامضة للضحية. في الوقت الذي ينتظر أن يرفع التشريح الطبي، أن لبس محتمل حول الأسباب الحقيقية لوفاة الهالك.

و لم يعرف ما إذا كان الهالك توفي نتيجة أزمة قلبية مفاجئة أو لتناوله شيئا أو أسباب وفاة أخرى تعكف المصالح الأمنية بمدينة فاس، على البحث فيها.  و في ظروف و حيثيات و أسباب الوفاة. في انتظار ظهور نتائج التشريح الطبي للجثة التي ما زالت في مستودع الأموات بمستشفى الغساني في انتظار استكمال تشريحها.