كشفت مصادر مطلعة أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسطات، دخلت على خط التحقيق في قضية ظروف وملابسات وضع حامل (ف. م) من مواليد سنة 1975. حوالي الساعة الخامسة والنصف عشية الجمعة الماضي، مولودتها بالشارع العام وأمام الملأ في السوق الشعبي «شطيبة» بمدينة سطات.

وبحسب المصادر نفسها، فإن السيدة الحامل كانت قد زارت قسم الولادة بالمركز الاستشفائي الإقليمي بسطات، صباح يوم الجمعة المنصرم. وبعد الكشف عنها من طرف ممرض هناك طلب منها المغادرة. بداعي أن موعد ولادتها لم يَحِن بعد. حيث أمرها بالعودة لاحقا. إلا أن المخاض أدركها بعد ساعات من مغادرتها المشفى. حيث أثناء دخولها إلى سوق شطيبة الشعب بمدينة سطات للتسوق، باغتها المخاض. لتضطر حينها إلى وضع مولودها، حيث تطوعت إحدى النساء لمساعدتها على وضع مولودتها. وهي العملية التي مرت بسلام دون أي مخاطر. قبل أن يتم ربط الاتصال بسيارة الإسعاف التي حضرت إلى عين المكان. حيث تم نقلها ومولودتها إلى قسم الولادة للعلاج.

هذا في وقت عبر عدد من عاينوا الواقعة عن استنكارهم  لواقع الحال لقطاع الصحة بسطات. وخاصة بالمستشفى الإقليمي الذي أصبح محطة عبور نحو مستشفيات الدار البيضاء والمصحات الخاصة بالمدينة. محملين في الوقت نفسه المسؤولية لما وقع لهذه السيدة إلى وزارة الصحة و إدارة المستشفى الإقليمي في سطات.

و عجّل الحادث بدخول مجموعة من الأجهزة على خط البحث. حيث طالبت النيابة العامة بموافاتها بتقرير مفصل حول شبهة رفض الحامل البقاء بالمستشفى.

 

عن الأخبار