حزب الطليعة يدعو إلى تشكيل جبهة وطنية لمواجهة الإمبرالية والصهيونية

دعا حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي إلى “تشكيل جبهة أممية و جبهات إقليمية و وطنية. لتوحيد الجهود لمواجهة الإمبريالية و الصهيونية و الرجعية و كافة التحديات المحتملة مستقبلا”.

كما دعت اللجنة المركزية للحزب. عقب دورتها العشرين المعقدة في 22 يوليوز الجاري. في بيان توصلت “جريدة المغرب 35″ بنسخة منه. إلى إصلاح سياسي و دستوري و بناء جبهة سياسية وطنية تقدمية نضالية من أجل نظام نيابي. و فك الارتباط و التبعية مع المؤسسات المالية الإمبريالية التي أثقلت كاهل بلادنا و أغرقتها في الديون”.

وطالب بيان اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي  ب”الإفراج عن المعتقلين السياسيين و إيقاف مسلسل التطبيع. و تمتيع الشعب الفلسطيني بسائر حقوقه الوطنية. بما فيها حقه المشروع في بناء دولته و عاصمتها القدس”.

كما أعلنت اللجنة  في ذات البيان عن “تشبثها بمغربية سبتة و مليلية و الجزر الجعفرية. مؤكدة أنها لا تجد بديلا عن استرجاعها و تحريرها”.

وأعربت اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي  عن تضامنه، في نفس الوقت، مع ضحايا “السياسة اللاشعبية و اللاديمقراطية التي تنهجها الدولة المغربية، داعية عموم عضوات وأعضاء الحزب إلى التمسك بالأسس و المبادئ الحزبية. و بذل مزيد من الصمود لتقوية الحزب من الناحية التنظيمية” حسب تعبير البيان.

ولفت البيان، الى السياق الزمني الذي انتظمت فيه الدورة الحالية والأخيرة. إذ هي الثانية بعد المؤامرة التي تعرض لها الحزب خلال المؤتمر الاستثنائي المنعقد في غضون شهر دجنبر 2023. والمطعون فيه أمام القضاء. وانعقدت في الوقت الذي حدثت مؤامرة يوليوز سنة 1963. التي ذهبت ضحيتها الحركة الاتحادية الأصيلة. كما تزامنت مع الذكرى الثانية بعد المئة لمعركة أنوال المجيدة. وكذا مع ذكرى المسيرة الاحتجاجية التي انطلقت يوم 20 يوليوز 2017، وانطلق معها حراك الريف.