أزمة النيجر..مكتب الهيدروكربونات: مشروع “خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب” يتقدم بخطوات ثابتة ومؤكدة

تناسلت العديد من الأسئلة المتعلقة بالاحداث الانقلابية في دولة النيجر. وتداعياتها على مشروع “خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب” وعن مستقبل هذا المشروع الضخم. الذي سيربط اوروبا وافريقيا.  خاصة أن النيجر متاخمة ومجاورة للحدود مع نيجيريا.

وفي هذا السياق، كشف المكتب المغربي لـ”الهيدروكربونات والمعادن. بأن مشروع “خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب” يتقدم بخطوات ثابتة ومؤكدة،.وتجري حاليا المرحلة الثانية من الدراسات التفصيلية للمشروع، خصوصا على المستويينن الفني والهندسي.
وأورد المكتب وفقا لما ذكرته صحيفة ليكونوميست أمس الأربعاء.أن مجموعتين اقتصاديتين دوليتين .تعملان حاليا على تنفيذ المرحلة الثانية. حيث تتولى الشركة الألمانية (Intecsea / Worley) الدراسات الفنية للمشروع. فيما تقوم الشركة الأسترالية / ILF Doris التي يوجد مقرها في لاهاي بهولندا. المساعدة في إدارة المشروع.

وأوضح المكتب أن خط الأنابيب سيتخذ طريقا بحريا على الأغلب. وسيمر بجزء كبير من الأراضي المغربية، من الداخلة حتى إقليم وزان وسيتصل بخط أنابيب الغاز المغاربي – الأوروبي. وسيغطي 13 دولة إفريقية، وسيوفر سعة قصوى من الغاز تبلغ 30 مليار متر مكعب سنويا. وسيسمح بتوفير 18 مليار متر مكعب للتصدير نحو أوروبا.

ووفقا لذات المصدر فإن عمليات المسح الميداني التي تنفذها شركات متخصصة بدأت فيغشت الجاري. وستتواصل حتى شتنبر المقبل، بما يخص الجزء الشمالي من المشروع.

وذكرت الصحيفة أن باخرة تنفذ العمليات الفنية حاليا بين مدينتي الداخلة المغربية وداكار ،السنغالية، وأضافت بأن الدراسات الميدانية للآثار البيئية والاجتماعية سوف تبدأ الشهر المقبل.

وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة هذا المشروع بلغت أكثر من 25 مليار دولار من جانبه لفت مالام ميلي كياري، المدير العام لشركة النفط الوطنية النيجيرية، الى وجود مؤشرات جوهرية وإيجابية بخصوص التمويل النهائي، وأوضح أن العديد من المؤسسات المالية قدمت طلبات في الموضوع، كما أعلن أن شركته سوف تستثمر 12.5 مليار دولار للحصول على حصة 50% في مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.