تنسيقية الدكاترة: حالة المضربين عن الطعام بين الحياة والموت وعلى الحكومة تحمل مسؤوليتها

عبرت تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب عن إدانتها التدخل القمعي و الهمجي. الذي تنهجه القوى الأمنية تجاه الوقفات السلمية للتنسيقية. تزامنا مع الإضراب المفتوح عن الطعام بمقر فدرالية اليسار الديموقراطي بالرباط. أمام مؤسسات الدولة و خاصة ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، و مؤسسة البرلمان.

و أوضحت التنسيقية في بلاغ.  أن الوقفة السلمية التنديدية بالوضع الكارثي للمضربين و المضربات عن الطعام أمام البرلمان. تعرضت إلى تدخل عنيف أدى إلى تسجيل إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الدكاترة.  يوم 22 غشت 2023 من بينهم إصابة دكتورتين. بإصابات بليغة الأولى: أم مرضعة تم الإغماء عليها من جراء فض الوقفة بالقوة، مما أدى إلى نقلها إلى المستعجلات. و الثانية تمت إصابتها على مستوى العين و الرأس، تسبب في نزيف دموي حاد لوقت طويل، حتى تلطخت ثيابها، و أهرق دمها على بقع كثيرة على الأرض أمام البرلمان، حيث تم نقلها إلى المستشفى
كما أدانت التنسيقية تأخر سيارة الإسعاف في نقل المصابين خاصة الحالة الثانية، بالرغم من النزيف الحاد الذي تعرضت له مجددة التأكيد على :” مطالبتنا بحقنا العادل و المشروع وفق ما يقوله الدستور في الوظيفة العمومية و المطالبة بذلك.

و أكد البلاغ أن حالة المضربين و المضربات عن الطعام بين الحياة والموت، فصحتهم متدهورة للغاية، بعد 29 يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام تحت شعار “الكرامة أو الاستشهاد”.

و طالب البلاغ الهيئات الحقوقية و الثقافية إلى مساندة الدكاترة المعطلين في معركتهم المتمثلة في الإضراب المفتوح عن الطعام و تحمل الجهات المسؤولة كامل المسؤولية تجاه هذا الصمت الرهيب عن ملف الدكاترة المعطلين و مجابهته بالقمع عوض إيجاد حلول واقعية لحل الملف العادل و المشروع و الدستوري