فضيحة اغتصاب جماعي ومتكرر لطفل قاصر تهز الشارع المراكشي

فجرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، فضيحة أخلاقية هزت ساكنة منطقة سيدي الزوين التابعة لمراكش. إذ أقدم مجموعة من الأشخاص ، في الأربعينيات و الخمسينيات. على اغتصاب طفل قاصر يبلغ من العمر 15 سنة، بشكل متكرر و جماعي.

و أوضحت الجمعية نقلا عن والدة الضحية ، أنه بعد انفضاح هذه الواقعة ، تدخلت عناصر الدرك الملكي بسيدي الزوين. و قامت بفتح تحقيق في الموضوع ، حيث قامت بالاستماع للطفل ولأسرته يوم الجمعة 25 غشت الجاري.

و طالبت الجمعية ، في مراسلة موجهة للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش ، بـ”الحرص على التطبيق القويم لالتزامات الدولة في المجال التعاقد الدولي ، و التطبيق الصارم للقانون في هذ القضية”. مؤكدة على ضرورة “إنصاف الضحية و أسرته و المجتمع و عدم التساهل ، لأن الأمر يتعلق بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان و ضرب لكل القيم الإنسانية و في مقدمتها الكرامة الانسانية و السلامة البدنية و النفسية للضحة”، مؤكدة أن “هذا الفعل يندرج ضمن الجرائم البشعة التي يجرمها القانون الجنائي و لا يتسامح المجتمع مع مقترفيها”.