دان حزب التقدم والاشتراكية، بأشد العبارات، “المجزرة الشنيعة التي اقترفها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الأعزل. بقصفه الوحشي للمستشفى المعمداني ومحيطه في غزة. مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من الأبرياء. من مرضى وأطقم طبية وأطفال ونساء وشيوخ. على مرأى ومسمع من العالم، في مشهد صادم يسائل الضمير الإنساني”.

وشدد  حزب الكتاب في بلاغ، ليلة أمس الثلاثاء توصلت جريدة “المغرب 35” بنسخة منه، على أن “هذه المذبحة المروعة هي برهان آخر على أن الكيان الصهيوني الإجرامي ماض في شن حرب إبادة حقيقية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وفي استباحة الدم الفلسطيني، من دون أي راد ولا أي وازع، ومن دون أي حسيب أو رقيب أو مساءلة”.

وأكد البلاغ على أن “ما يقترفه الكيان الصهيوني من إبادة، ومن جرائم بشعة، في حق شعب بأكمله، هو تأكيد على الطبيعة العنصرية والعدوانية لهذا الكيان، وتأكيد على أنه لا يريد السلام منذ 75 سنة، بقدر ما يطمح إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي”.

وجدد حزب التقدم والاشتراكية في ذات البلاغ “أمام هذا العمل الوحشي، تنديده بالدعم والاصطفاف المطلق  السياسي والإعلامي والمالي والعسكري. الذي تحظى به إسرائيل من طرف القوى الغربية الإمبريالية وفي مقدمتها أمريكا.

وشدد حزب “الكتاب”، على أن “هذا الموقف المدان يشكل مباركة وحماية وإذنا صريحا للكيان الصهيوني من أجل الإمعان في جرائمه ضد الإنسانية. واقتلاع الشعب الفلسطيني وإبادته. تحت ذريعة مزيفة وكاذبة اسمها حق إسرائيل في الدفاع عن النفس. وكأن الدفاع عن النفس يبيح تفجير المستشفيات، وقتل النساء والأطفال والشيوخ بدم بارد. وتهديم البيوت وأماكن العبادة، ومنع الماء والكهرباء والغذاء على شعب أعزل”.

ودعا البلاغ  الشعب المغربي إلى “الرفع من أشكال ووتيرة تضامنه ودعمه للشعب الفلسطيني المقاوم من أجل إيقاف هذه الحرب القذرة”.