رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو إلى إنهاء المعاناة “الكارثية” في غزة
قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء أمس السبت. إنه “يجب على العالم ألا يتسامح” مع ما يحدث في غزة، داعية جميع الأطراف إلى “وقف التصعيد”.
واعتبرت ميريانا سبولياريتش أنه “من غير المقبول ألا يكون لدى المدنيين مكان آمن للجوء إليه في غزة. وسط القصف المكثف”، مضيفة أنه “مع الحصار العسكري المفروض. لا توجد أي استجابة إنسانية كافية ممكنة في الوقت الحالي. هذا فشل كارثي يجب على العالم ألا يتسامح معه”. مجددة الدعوة إلى “الإفراج الفوري عن جميع الرهائن”.
ومنذ هجوم 7 أكتوبر، قصفت القوات الإسرائيلية قطاع غزة بلا هوادة. وتزايدت حدة هذا القصف منذ مساء الجمعة عندما أعلنت إسرائيل توسيع عملياتها البرية في شمال القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ليل السبت الأحد أن أكثر من 8 آلاف شخص قتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل.
وذكر بيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن القوانين الإنسانية الدولية تفرض على الأطراف المتحاربين حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتحظر استخدام المدنيين دروعا بشرية لحماية أهداف عسكرية.
وقالت سبولياريتش إنه “في مواجهة هذا النزاع المسلح الدراماتيكي، من الضروري جدا اليوم أن يحترم جميع الأطراف القانون الإنساني الدولي”.
وشددت على أن “تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق… إلى غزة أمر حيوي، وكذلك القدرة على استعادة الخدمات الأساسية. إن الوصول المستدام (للطواقم) الإنسانية أمر ضروري ويجب أن يكون عمال الإغاثة قادرين على العمل في بيئة آمنة”.
وطالبت بضمانات من أجل أن تكون “المستشفيات قادرة على العمل بأمان”، مشددة على ضرورة “عودة الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه والكهرباء على الفور في غزة، لأن ذلك يمث ل أولوية حيوية”.