تم يوم الأحد 19 نونبر الجاري ، انتخاب السياسي اليميني خافيير ميلي. المعارض لانضمام الأرجنتين إلى مجموعة “بريكس” و المؤيد لنقل سفارة بلاده إلى القدس. رئيسا جديدا للأرجنتين ، وفقا للنتائج المؤقتة ، التي كشفت عنها الغرفة الانتخابية الوطنية. بنسبة 55.95 في المائة من الأصوات ، بعد فرز 86.59 في المائة منها. مقابل 44,10 في المائة لمنافسه سيرخيو ماسا.
و وفقا لما ذكرته وكالات أنباء دولية ، فقد اعترف ماسا ، مرشح الأغلبية المنتهية ولايتها (يسار الوسط) ، على الفور بالهزيمة ، و أعلن انسحابه من الحياة السياسية.
و سيخلف خافيير ميلي الرئيس المنتهية ولايته ألبرتو فرنانديز اعتبار ا من 10 دجنبر المقبل. لولاية رئاسية مدتها أربع سنوات (2023-2027).
و أفادت الغرفة الوطنية للانتخابات ، حسب ذات المصادر ، بأن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بلغت 76 في المائة ، أي أقل بقليل من النسبة المسجلة في الجولة الأولى.
و أشاد الأمين العام للرئاسة الأرجنتينية، خوليو فيتوبيو، بأجواء الشفافية التي جرت فيها عملية التصويت يوم الأحد.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرجنتين. تعيش أزمة اقتصادية عميقة. حيث أنه منذ بداية العام ، وصل التضخم إلى 120 في المائة، والعملة الوطنية في انخفاض. وأجور السكان لا ترتفع عمليا. وفقدت البلاد تقريبا احتياطاتها الدولية و اضطرت إلى اللجوء إلى المساعدة الصينية لسداد ديونها البالغة مليارات الدولارات لصندوق النقد الدولي.
و يقترح اليميني ميلي إجراءات جذرية، إذ يدعو إلى دولرة الاقتصاد و الخوصخصة ، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، ويرفض التعاون مع الصين، والبرازيل وروسيا لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال خافيير ميلي في وقت سابق إنه إذا أصبح رئيسا للأرجنتين فإن الولايات المتحدة وإسرائيل ستكونان أقرب حلفائه.
وأضاف: “إنني أعتبر إسرائيل حليفا لدرجة أنني قلت سأقوم بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، تماما كما فعل الرئيس الأمريكي السابق ترامب”.