المفاوضات بوساطة قطرية بشأن الرهائن  الإسرائيلية بلغت “أقرب نقطة” من الاتفاق

 

أفاد ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية. بأن المفاوضات بوساطة قطرية بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها على إسرائيل. بلغت “أقرب نقطة” من التوصل إلى اتفاق منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر.

وقال الأنصاري في ندوة صحفية اليوم الثلاثاء في الدوحة. إن “الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة، وبالتالي هذا يعني (أنها) في أقرب نقطة وصلنا إليها للوصول إلى اتفاق منذ بداية هذه الأزمة”. مضيفا “نحن متفائلون، متأم لون جد ا. لكننا أيضا حريصون جدا على نجاح هذه الوساطة في التوصل إلى هدنة إنسانية”.

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني قد أكد أول أمس الأحد، أن انجاز اتفاق يتوقف على قضايا “بسيطة”و”لوجستية”، مشير ا إلى أنه “أكثر ثقة بأننا قريبون بما يكفي من التوصل إلى اتفاق”، بدون أن يعطي مهلة زمنية لذلك.

وقال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية فجر الثلاثاء إن “الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة”.

وأتى تصريح هنية المقيم في الدوحة، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن “اعتقاده” بأن الاتفاق وشيك.

وسأل أحد الصحافيين الرئيس الأميركي على هامش حفل أقيم في البيت الأبيض “هل هناك اتفاق وشيك لإطلاق سراح الرهائن؟”، فأجابه “أعتقد ذلك”. وحين كرر الصحافي السؤال، رد بايدن “نعم”.

ورفض الأنصاري الدخول في تفاصيل الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه، قائلا “لقد رأينا الكثير من التسريبات… لكننا نفضل الاحتفاظ بتصريحاتنا حتى يتخذ قرار نهائي بشأن الاتفاق