عرض جديد لمسرحية “وكر الذيب” بالمركز الثقافي بمدينة مشرع بلقصيري

تعتزم جمعية “فنار للفنون” عرض مسرحيتها “وكر الذيب” اليوم الخميس 28 دجنبر بالمركز الثقافي بمدينة مشرع بلقصيري. على الساعة الخامسة والنصف.

و مسرحية “وكر الذيب” من تأليف عبد الغفور أجانا. وإخراج صبيرة حوات وتشخيص ثلة من الممثلين المجربين فوق الخشبة : حسن مكيات- سكينة درابيل- نزهة عبروق- صبيرة حوات-حنان كوكب-احمد الحياني-بشرى المغاوري-عادل محمدات والإشراف العام: عبد الرحيم العلام، العلاقات العامة والتصوير الفوتوغرافي: العربي الرطل

وتعالج المسرحية في قالب هزلي كوميدي ، ثنائية التناقضات في العالم الافتراضي بمنصاته اليوتيوب والفيسبوك. مواقع التواصل الاجتماعي في تجربة مسرحية منفردة في العالم العربي والمغرب خصوصا.

و”وكر الذيب” مسرحية هزلية كوميدية تتكون من مشهدين كبيرين. تعالج أثر الفيس بوك واليوتوب ومواقع التواصل الاجتماعي السلبي والايجابي في جميع مناحي الحياة. وتفكك مكونات هذه الوسائل التواصلية التناقضية أحيانا والتعارضية في أحايين أخرى فهي الغربية /الجديدة، المفيدة/ الضارة، الممتعة/ المملة، التواصلية/ الانطوائية و التي أصبح لا مناص ولابد منها بالنسبة لجميع الناس باختلاف أجناسهم وأوطانهم ولغاتهم وثقافتتهم
توحد الجميع، إنها لغة الجميع لغة العصر وآفته في آن، إنها إدمان الكبير والصغير المرأة والرجل، إدمان جميل ومؤدي مرعب مريح أحيانا ومفقر أحيانا كثيرة.

وتعالج المسرحية عبر مواقفها وشخوصها بعض مساوئ وايجابيات مواقع التواصل الاجتماعي. ليس كظاهرة سوسيولوجية تقتضي التسلح بالمناهج والمعارف الأكاديمية، رغم ندرتها. باعتبارها ظاهرة جديدة تحتاج للمسافة وللزمن حتى يمكن اجتراح مكامن العطب فيها. بل كنمط عيشي يومي لكل أفرادها الستة العالم منهم والجاهل، إذ إن اكتشاف العصر هذا من لا يفهم لغته أي لغة الأنترنت وتقنياته وعوالمه هو الجاهل الأمي حاضرا ومستقبلا…
وأمام هذا العالم الافتراضي الذي يجعلك إما أن تكون كبشا بين قطيعك أو ذئبا في وكرك. يطرح سؤال الفيس بوك وفضاء التواصل الاجتماعي نعمة القرن أو نقمته الأبدية..