البيجيدي ينتقد اتهامه بالتسبب في الإجهاد المائي ويطالب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق

انتقد حزب العدالة والتنمية تحميل عدد برلمانيين عن أحزاب الأغلبية الحكومية، “البيجيدي” المسؤولية الكاملة عن وضعية الإجهاد المائي التي يعرفها المغرب. ودعا إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق.

وطالبت البرلمانية سلوى البردعي عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في كلمة بمناسبة مناقشة التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، الثلاثاء 06 فبراير 2024 بمجلس النواب. ب “تشكيل لجنة تقصي الحقائق للوقوف على المعطيات الدقيقة في الموضوع وترتيب المسؤوليات. ونذكره أن اللجنة الموضوعاتية حول تقييم السياسات المائية التي أشرف عليها وأنهت مهامها لم تنتهي إلى الخلاصات التي يسوقها في اللقاءات الحزبية”.

وأكدت البردعي على أن “المسؤولية تقضي الإقرار بأن السياسة المائية بالمغرب تعيش على وقع تحدي التغيرات المناخية الطارئة. التي يعرفها العالم”، مشيرة إلى أن “تدبير أزمة ندرة المياه. تقتضي من الجميع التحلي بالمسؤولية والجدية، والحديث بشكل صريح عن أسباب تأخر إخراج دراسات الجدوى لبناء السدود خلال الفترة ما بين 2007-2013، متسائلة من المسؤول عنها”.

وأشارت إلى أن “عدة مدن مغربية باتت مهددة بالعطش. في ظل تسجيل تراجع كبير لمستوى حقينات السدود والمنشآت المائية”. مؤكدة على أن “الحكومة مدعوة وبشكل مستعجل لمراجعة استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030. بشكل ينسجم مع توجهات الملك في معالجة إشكالية الماء”.

وشددت البرلمانية البيجيدية في ذات المداخلة. على “ضرورة تدخل الحكومة لاتخاذ إجراءات استعجالية في مجال استغلال الماء في القطاع الفلاحي. الذي يعد القطاع الأكثر استهلاكا للماء بنسبة 87.8 في المائة. واعتماد تدابير واضحة ومطمئنة تضمن المساواة في التعامل بين المواطن البسيط والفلاحين الكبار في مجال تدبير أزمة ندرة المياه”.