في ظل التوتر الحاصل بين الكونغو ورواندا شنقريحة يثير النعرات ويصطاد في الماء العكر

يبدو ان سياسة إثارة النعرات والفتن بين الدول والشعب صارت المعزوفة الوحيدة التي يتقن عسكر الجزائر العزف على أوتارها، بدل لعب أدوار إشاعة السلم ومد جسور التواصل وتبديد الخلافات بين الدول المتنازعة  فيما بينها في المنطقة الافريقية، والتي لا يتردد العسكر بأنه يشكل القوة الضاربة فيها، قام الجنرال شنقريحة بزيارة لدولة روندا في الوقت الذي تعرف توترا مع جارتها الكونغو الديمقراطية.

وفي هذا السياق، طالبت جمهورية الكونغو الديمقراطية من سفير الجزائر لديها توضيحات حول الزيارة التي قام بها رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى رواند.

وقالت وزارة الخارجية الكونغولية في بيان لها على منصة “إكس”، إن نائب رئيس الحكومة وزير الشؤون الخارجية والفرنكوفونية في البلاد، كريستوف لوتو، استقبل بعد ظهر اليوم سفير الجمهورية الجزائرية بكينشاسا محمد يزيد بوزيد.

وأوضح البيان أنه بغض النظر عن “الاعتراف بسيادة كل دولة، كان اللقاء مناسبة ليحصل وزير الخارجية الكونغولي من مضيفه على“توضيح بشأن الزيارة التي قام بها رئيس أركان الجيش الجزائري إلى كيغالي”.

وجاء طلب الكونغو على خلفية نزاع محتدم على الحدود مع رواندا، إذ تتهم الكونغو جارتها بدعم حركات مسلحة متمردة.

وكان رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، قد أدى زيارة رسمية إلى جمهورية رواندا، في إطار تعزيز التعاون بين الجيش الوطني الشعبي والقوات المسلحة الرواندية.