رمضان.. عودة انتشار استعمال أكياس البلاستيك ومطالب بتعويضها ببدائل غير بلاستيكية مجانا

 

دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إلى ضرورة اتخاذ قرارات سياسية مبتكرة لإدارة استعمال البلاستيك والمواد الكيميائية البلاستيكية من خلال أولا تقديم الدعم المالي والامتيازات الضريبية للبدائل غير البلاستيكية المستدامة والآمنة والصديقة للبيئة. مسجلة ارتفاع انشار استعمال الأكياس البلاستيكية في شهر رمضان في الانتشار بسبب تراخي سلطات المراقبة وعدم وفرة البدائل وسهولة استعمال الأكياس البلاستيكية التي تقدم مجانا كما لازال الاقبال على الأكياس البلاستيكية متواصلا في غياب البديل المجاني تتحمل الدولة نفقات انتاجه لتكريس ثقافة عدم استعمال الأكياس البلاستيكية ومنعها وفق القانون حيث لازال الاقبال عليها متواصلا في غياب البديل المجاني لتعويضها لدى الغالبية العظمى من المواطنين كما يـتم الـتخلص مـنها بطريقـة غيـر صـحية وغير صحيحة، عن طريق إلقائه في القمامـة رغم تأثيراتها السلبية على صحة الإنسان والبيئة.

وتأتي دعوة الشبكة الصحية في بلاغ بعدما أكدت دراسة علمية جديدة أن العديد من المواد الكيميائية التي تدخل في صناعة البلاستيك تعد خطيرة وذات التأثير السام، والتي تُسبب السرطانات ومشاكل الجهاز المناعي والتنفسي. وتتلف الأعصاب لدى الإنسان، وتدمر الهرمونات ومضاعفات الحمل وارتفاع خطر التعرض للإجهاض والولادة المبكرة وتشوه الأطفال ويرجع السبب الى اضطرابات الهرمونات في جسم الأم…. وغالباً ما تكون إما مواد أساسية في تصنيع البلاستيك، أو نفايات ناتجة عن تصنيعه، والتي تصل إلى الإنسان عن طريق تلوث الهواء والماء بها.

وأشار البلاغ، إلى أن المغرب كان سباقا الى اعتماد القانون 77-15 الخاص بمنع استعمال الأكياس البلاستيكية، واللجوء الى استعمال بدائل على مستوى الأسواق الكبرى والمهيكلة وتشجيع انتاج المنتجات البديلة من طرف مقاولات وطنية وتشجيع البدائل سنة 2016 في ضوء كوب 22 بمراكش، و القانون رقم 57.18 بتغيير وتتميم القانون رقم 77.15 القاضي بمنع صنع الأكياس من مادة البلاستيك واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها

كما ان حفظ الأطعمة في الأكياس البلاستيكية خصوصًا إذا كانت ساخنة، يضيف ذات المصدر، يؤدي إلى تحرر بعض المواد الضارة التي تسبب تغيرات واضطرابات هرمونية في الجسم، مثل: اضطرابات الغدد الصماء. كما ان الأكياس والعلب البلاستيكية التي تستخدم في حفظ أو نقل المواد الغذائية تزيد من فرص الإصابة بالتشوهات الخلقية، بسبب وجود مواد كيميائية تتفاعل مع الغذاء المحفوظ أو المنقول بواسطتها.

وطالبت الشبكة بتوفير الاكياس غير البلاستيكية مجانا في الأسواق الكبرى وتوزيعها على التجار والدكاكين بأثمنة رمزية لتشجع التاجر و المواطن المغربي على المرور إليها وكذا تحيين القوانين المتعلقة إدارة وتدبير النفايات الصلبة والسائلة ونفيات المستشفيات وتحديد المسؤوليات وبناء محطات المعالجة
كما دعا البلاغ إلى تشجيع واشراك مؤسسات المجتمع المدني والشباب في التوعية بالحد من أكياس البلاستيك الأحادية والنجاح في تحقيق أهداف تلك الإستراتيجية الوطنية لمكافحة استعمال المواد البلاستيكية في لجان اليقضة والتتبع والتحسيس المجتمع بخطورة استعمال أكياس البلاستيك وتوعية المواطنين والمواطنات بعدم وضع مواد غذائية ساخنة في أكياس البلاستيك، حيث إن وضع مواد ذات درجات حرارة عالية فيها قد يؤدي إلى الاصابة بالتسمم الغذائي. وتجنب استخدام أكياس وأكواب ومعالق وأطباق البلاستيك في الحياة اليومية لخطورتها على صحة الإنسان. و اختيار العلب المصنوعة من المعادن أو الزجاج لتخزين المواد الغذائية بدلًا من العلب والأكياس البلاستيكي