عبد الواحد زيات: الأمطار تفاقم أوضاع ضحايا زلزال الحوز بالجبال…..فهل من مغيث؟

الحمد لله على نعمة خيرات غيث السماء أمطار في عموم مناطق المغرب، لكن لا ننسى أن وضعية ضحايا زلزال الحوز زادت تأزما مع الثلوج و الأمطار لذلك على الحكومة و السلطات العمومية و المنتخبة بجهة مراكش آسفي أن تستعجل التدخلات لإيجاد بدائل للمتضررين من خلال التفكير في نقلهم إلى مركز مخيمات الاصطياف التابعة للقطاعات الحكومية ومنها مخيمات مراكز وزارة الشباب و الثقافة و التواصل و مراكز اصطياف الأعمال الاجتماعية للمؤسسات العمومية و شبه العمومية من أجل توفير حماية لهم من برودة الطقس و الأمطار.

هذه المراكز في المجمل يتم استغلالها إلى غاية عطلة الصيف ولكن المصلحة العامة و ظروف الحال تقتضي توفير بدائل في الغالب ما يتم نقل المتضررين إلى ملاجئ تكون الدولة تستحضرها ضمن خططها في عملية الإنقاذ أو حدوث كوارث لا قدر الله.

فلماذا لا يتم توظيف مراكز الاصطياف بشكل مؤقت لتكون فضاءات تقي الناس من ظروف حالة الطقس الصعبة و إن كانت خيرا على البلاد و العباد ، فلا ينبغي أن ينعم الناس في بيوتهم الدافئة و آخرين تحت الخيام يعيشون ظروفا قاسية ، هل تلك الخيام ستوفر الحماية لهم .
المرجو أن يتم التجاوب مع هذا النداء و القيام بتدخلات مستعجلة ، عندما تتدخل الدولة و يكون التعاون بين كافة المتدخلين يصنع المغرب الملحمة في عملية التضامن و التعاون و العمل الانساني .
المرجو التحرك بشكل استعجالي، وأن تمتلك الحكومة الشجاعة و كافة السلطات العمومية و المنتخبة إلى إرساء مقاربة تحمي المتضررين من الزلزال و الذين لازالت فئة تحتمي بالخيام فهل البرد القارس و التساقطات الغزيرة ستصمد أمامها الخيام