انتخاب المغرب في شخص مولاي ابراهيم العثماني رئيسا على العالمي للتعاضد….
تم انتخاب مولاي ابراهيم العثماني اليوم الجمعة21 يونيو 2024 بمدينة بورطو عاصمة دولة البرتغال رئيسا للاتحاد العالمي للتعاضد بصفته رئيس الاتحاد الافريقي للتعاضد ورئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية في أشغال الجمع العام السادس للاتحاد العالمي للتعاضد.
وجاء انتخاب مولاي إبراهيم العثماني وهو أحد خيرة أبناء الصحراء المغربية المشهود لهم بالوطنية الحقة والنضال الصادق سواء في الحياة السياسية أو العمل الاجتماعي، بعد مسار وتجربة طويلة في مجال التعاضد ، خاصة في الفترة التي تميزت بالاصلاحات الهامة والتي قاد فيها مؤسسة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ،منذ انتخابه رئيسا سنة 2021 برغم الإرث السلبي الذي تركته الأجهزة المسيرة السابقة والتي تميزت بسوء التدبير والتسير، إلا أن العثماني رفقة الأجهزة المسيرة الحالية، عملوا على وضع مخطط استراتيجي خماسي 2021-2025 تحققت جل أهدافه بنسبة70% وهو يسعى إلى تقريب وتجويد وتنويع وتطوير الخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية لأزيد من 453 ألف منخرط و423 ألف و ذوي حقوقهم ، عبر خلق أقطاب جهوية ومديريات جهوية وإقليمية ووكالات خدمات القرب بمختلف جهات وأقاليم وعمالات المملكة، بحيث تم نقل مجموعة من الإختصاصات التي كانت حكرا على المدن المركزية إلى الجهات مثل المراقبة الطبية والتحصيل والشكايات وملفات الاحتياط الاجتماعي.
كما جاء هذا التتويج أيضا نتيجة التجربة المغربية الإستثنائية في قيادة الاتحاد الافريقي للتعاضد في شخص السيد مولاي إبراهيم العثماني و التي كانت عنوانا لمعنى التعاون والشراكة الإفريقية جنوب-جنوب المبنية على تبادل الخبرات وخلق فضاء تعاضدي مشترك لمواجهة كل التحديات البيئية والصحية.
كما تم خلال هذا الجمع العام استعراض تجربة القوافل الطبية التضامنية المتعددة الاختصاصات لفائدة منخرطي التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية والفئات الهشة والمعوزة بتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية و بشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومة وأعضاء جيش التحرير والتي نظمت بالأقاليم الجنوبية من يوم 20ماي إلى غاية 10يونيو 2024 حيث عرفت استفادة أزيد من 53235 مستفيدة ومستفيد في جميع التخصصات وذالك في إطار مواكبة التعاضدية العامة للورش الملكي المجتمعي الكبير المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة للجميع الذي أعلن عنه الملك محمد السادس.
وبمناسبة انتخاب المغرب في هذا المحفل العالمي التعاضدي تم تكريم مولاي ابراهيم العثماني على جهوده المضنية في سبيل الرقي بالنظام التعاضدي على الصعيد الوطني و الافريقي والدولي.