قام وزير العدل عبد اللطيف وهبي السبت، مرفوقا بمحمد عبد النبوي الرئيس المنتدب للسلطة القضائية ومولاي الحسن الداكي رئيس النيابة العامة وعدد من مسؤولي الإدارة المركزية، بتدشين المقر المؤقت للمركز القضائي بير كندوز الذي يبعد 80 كيلومتر عن الحدود المغربية الموريتانية والذي من شانه تقديم الخدمات القضائية لساكنة المنطقة.

ويتوفر المركز المؤقت، على قاعة للجلسات ومكتب القاضي المقيم ومكتب لنائب وكيل الملك ومكتب لكتابة الضبط، كما يتوفرعلى منظومة إعلامية تساهم في رقمنة الإجراءات القضائية المعمول بها.

بعد ذلك توجه وهبي للاطلاع على البقعة الأرضية التي سيتم البناء عليها المقر الدائم للمركز القضائي ببير كندوز. ولهذه التدشينات التي قام بها وهبي،  حسب هذا الأخير، دلالات  توضح الاهتمام الملكي برعاياه من أقصى شمال المملكة الشريفة إلى جنوبها.

كما أنها تقرب القضاء من المتقاضين ورفع المشقة عنهم، وجعل القضاء في خدمة المواطن، وهو الشعار الموجود عند مدخل كل محكمة من محاكم المملكة، إضافة إلى تعديل الخريطة القضائية بما يحقق الدلالتين المذكورتين.