بعد انتهاء، جولة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، إلى المغرب والجزائر وموريتانيا ومخيمات تندوف، قال الأمين العام للأمم المتحدة ،أنطونيو غوتيريش ، الجمعة في نيويورك ، إنه من مصلحة الجميع حل قضية الصحراء  بشكل نهائي وعاجل، معتبرا أن المشكلة تجاوزت المعقول واستمرت لعقود..

وقال الأمين العام في تصريح صحفي :”هذه المشكلة استمرت لعقود في منطقة تعج بالتحديات الأمنية الخطيرة للغاية.. ومصدرا للارهاب المتزايد..”

وشدد المسؤل الأممي على أن الوقت حان لكي تطوى هذه الصفحة وهذا النزاع المفعتل، ولن يتأتى هذا سوى بالجلوس على طاولة الحوار دون شرط أو قيد..، في إشارة واضحة الى الأطراف المعرقلة للحلول، وعلى رأسها الجزائر، كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة ، مرة أخرى، على أن الحل النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا وواقعيا وعمليا ودائما وتوافقيا، وذلك طبقا لقرارات مجلس الأمن ( 2440، 2468، 2494، 2548) .

ووفقا للأمين العام للأمم المتحدة، فإن القرارات 2440 و 2468 و 2494 و 2548 ، التي يتعين أن يكون الحل متسقا معها تماما وكذلك مع تلك الصادرة منذ 2007 ، تكرس أولوية وجدية ومصداقية مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد لهذا النزاع الاقليمي في إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية.