عبر مهنيو قطاع السياحة بمدينة مراكش، خلال مسيرة احتجاجية نظموها اليوم الأربعاء، عن تذمرهم من وقف الرحلات إلى المغرب، وما رافق ذلك من أضرار لحقت قطاع السياحة ومهنييه، الذين يتخبطون في الفقر والتهميش.

ورفع المحتجون في هذه المسيرة، شعارات تطالب الحكومة بالاستجابة للملف المطلبي لتمثيليات هذا القطاع الذي وصفوه ب”المنكوب”.

من جهته أكد أحد المحتجين في تصريح ل”المغرب”، على أن قطاع السياحة لم يتواني قط في الإسهام بفعالية في خلق ديناميكية اقتصادية، لكنه أصبح اليوم مع الأسف الشديد ريشة في مهب الريح وممتهنوه وأسرهم عرضة للهشاشة والضياع بعدما ضاقت بهم السبل وذلك بعد مرور مايزيد عن 22 شهرا من المعاناة استنزفتهم ماديا ومعنويا وأوقفتهم على حافة الإفلاس والبطالة وما يترتب عنهما من اضطرابات نفسية.

وأشار المتحدث إلى أنه تم تعليق السفر من وإلى المملكة المغربية، إلى غاية 31 من يناير الجاري، حيث تتجه أنظار المواطنين العالقين خارج أرض الوطن لما ستعلن عنه الحكومة، بخصوص استئناف الرحلات أو تمديد التعليق، مطالبا في نفس الوقت بالفتح الفوري للحدود على غرار باقي دول العالم حتى يتسنى للقطاع السياحي أن ينتعش ولو ببطء و بالتدريج علما أن فترة “النقاهة” والتعافي من جروح أزمة جائحة كوفيد-19 العميقة سيتطلب سنوات عديدة في ظل مواكبة حقيقية وفعلية من قبل الجهات المعنية.