الأساتذة متشبثون بمواصلة الإضراب عن العمل رغم اتفاق الحكومة والمركزيات النقابية

أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم.  عن تشبثه بمواصلة الإضراب و الاحتجاجات التي أعلن انطلاقها أمس الاثنين ، و تستمر حتى يوم الجمعة المقبل. رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين  رئيس الحكومة و النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية.

وشدد التنسيق الوطني في بلاغ مشترك ، على أنه ” يرفض مخرجات كل الحوارات المغشوشة. و يتشبث بكافة المطالب العامة و الفئوية المرفوعة للحكومة و وزارتها في التعليم”. مجددا “دعوته لكلّ مكونات الشغيلة التعليمية للصمود و الالتفاف حول التنسيق الوطني لقطاع التعليم. و الحضور بكثافة في الوقفات و المسيرات المبرمجة يوم غد الأربعاء 29 نونبر الجاري”. حسب تعبير البلاغ.

و أكد  البلاغ المشترك على أن “مطلب الحركة الاحتجاجية التعليمية التاريخية ، ليس إعطاء وعود أو تجميد النظام الأساسي فقط. بل إصدار قرارات تجيب على انتظارات كل فئات الشغيلة التعليمية ، و تعيد الكرامة و القيمة الاعتبارية لنساء و رجال التعليم وتصون المدرسة العمومية”. محملا في ذات السياق “المسؤولية الكاملة للحكومة. فيما يعيشه القطاع من احتقان نتيجة رفضها الاستجابة للمطالب المهنية و الاجتماعية و المادية”.

وطالب البلاغ مجددا  بـ”سحب النظام الأساسي الحالي و الاستجابة للمطالب المشروعة الفنوية لنساء و رجال التعليم. المزاولة و المتقاعدة، و في الآن نفسه حل كل الملفات العالقة للشغيلة التعليمية و الأطر الرياضية. المزاولة و المتقاعدة.

كما ع التنسيق في ختان البلاغ عن إدانته بشدة المقاربة الانتقامية ضد نساء و رجال التعليم بمديريتي خنيفرة وسلا ، وتضامنه المطلق مع الأساتذة والأستاذات الموقوفين بقرارات تعسفية انتقامية”