قالت مواقع إخبارية إسبانية، أن متهما مغربيا، يبلغ من العمر 58 سنة، وعمل سابقا مشرفا على عمال ضيعة فلاحية بمنطقة كارتاخينا الإسبانية. يواجه عقوبة سجنية ثقيلة تتجاوز 100 سنة سجنا نافذا. بسبب متابعته من أجل ارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي والاعتداء الجسدي والتحرش وانتهاك حقوق العمال.

وأضافت التقارير ذاتها، أن المتهم المغربي متهم بالاعتداء الجنسي على ست عاملات موسميات يحملن بدروهن الجنسية المغربية. بين عامي 2019 و 2020، كما كشفت تحريات الحرس المدني عن تورطه في ارتكاب 20 اعتداء جنسي على الضحايا. في مقابل أجرة يومية محددة في 13 يورو. والإجبار على إقامة علاقات جنسية للحفاظ على العمل داخل الضيعة.

وكشف المصادر ذاتها، أن العاملات دخلن للتراب الإسباني بشكل قانوني،.في إطار عقود العمل بضيعات منطقة ويلبا. وبعد انتهاء موسم الجني، اخترن الإقامة في إسبانيا بشكل سري. وعرض المتهم عليهن العمل لتحسين ظروفهن المعيشية وإرسال الأموال إلى عائلاتهن في المغرب. لكن لم يتخلين أن مقابل الحصول على هذه الوظيفة.  هو العمل لأكثر من 10 ساعات مقابل 13 يورو فقط. والاعتداء الجنسي وأحيانا الاغتصاب.