أثار البرلماني “المنتخب” خلال جلسة الأسئلة الأسبوعية بمجلس النواب بمجلس النواب سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي. بعد ظهوره وهو يتحدث بالهاتف ويلوح بيده متعمدا الظهور إلى جانب البرلمانية التي اخذت الكلمة.

وعلق البعض عن الواقعة كون زوجته من اتصلت به وبرهن لها على تواجده بقبة البرلمان. من خلال الظهور إلى جانب البرلمانية التي أخذت الكلمة و متعمدا التلويح بيده للمتحدث إليه في الهاتف.

من جانبها، احتجت البرلمانية على تصرف البرلماني. مستنكرة التشويش عليها خلال مداخلتها و تشبثه بإقناع زوجته بتواجده بقبة البرلمان. على حساب احترام قيامه بمهامه و احترام زملائه..

تصرف النائب البرلماني، قوبل بسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. معتبرين في نفس الوقت أن الحالة ماهي سوى جزء بسيط يعكس حالة منتخبينا و مستواهم. و كذا شخصية سياسيينا التي افرزتها الأحزاب السياسية.

و تساؤل البعض عن مآل قرار مكتب مجلس النواب ، اثناء مراسلة رؤساء الفرق والمجموعة النيابية. قصد إثارة انتباههم إلى سلوك عدد من البرلمانيين المخل بالنظام الداخلي للمجلس. خاصة خلال جلسة الأسئلة الشفهية التي يتم بثها مباشرة على القناة الأولى و تحظى بمتابعة من قبل وسائل الإعلام.

و كان مكتب مجلس النواب أثار سابقا، مجموعة من الملاحظات حول قواعد السلوك والأخلاقيات البرلمانية . بالنسبة لبعض البرلمانيين والبرلمانيات.

و أشار المصدر ذاته إلى أن هذه الملاحظات همت بالأساس ارتداء بعض البرلمانيات والبرلمانيين ملابس لا تتناسب مع صورة البرلمان. و الوضعية الاعتبارية للبرلمانيين كنواب للأمة.

أين هي مدونة السلوك و الأخلاقيات؟

كما تطرقت هذه الملاحظات إلى جلب عدد من البرلمانيات والبرلمانيين قنينات الماء إلى القاعة الكبرى مع الاحتفاظ بعلامات الشركات المنتجة لها. فضلا عن استعمال الهاتف خلال جلسة الأسئلة الشفهية. الشيء الذي يشوّش على الجلسة و يمس بصورة البرلمان.

وفضلا عن إلزام البرلمانيين بتجنب تضارب المصالح، و إيثار المصلحة العامة عن كل مصلحة فئوية. و عدم استغلال الصفة النيابية لتحقيق مصالح شخصية. يلزم النظام الداخلي للمجلس النواب بالامتناع عن التحدث عبر الهاتف أو الانشغال بقراءة الجرائد أثناء سير الجلسات العامة. و داخل جلسات اللجان الدائمة. كما يمنع التدخين و تناول الأطعمة و الوجبات الغذائية داخل الجلسات العامة.

و يمنح النظام الداخلي لمجلس النواب مكتب المجلس صلاحية ضبط و مراقبة احترام قواعد السلوك. و الأخلاقيات و اتخاذ الإجراءات المناسبة في شـأنها.

كما يمكن لمكتب المجلس أن يوجه إشعارات و تنبيهات إلى البرلمانيات والبرلمانيين. الذين لوحظ عدم التزامهم بمدونة السلوك و الأخلاقيات.