نبهت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن مخرجات الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي، تقترب من الفراغ. و لا تختلف عن الاتفاق الذي “اعتبرناه اتفاقا لا يلبي انتظارات الشغيلة المغربية و لا يراعي الظرفية الاقتصادية والاجتماعية .

وتحفظت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بخصوص الجولة الثانية من الاتفاق الاجتماعي الذي وقعته الحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية. معتبرا أن “الاتفاق في مهده وأرضيته الأولى لم يكن اتفاقا في مستوى اللحظة التاريخية . ولا في مستوى الإشكالات الاجتماعية التي يعيشها المغرب. وبالتالي فهو اتفاق بعمق سياسي أكثر منه اتفاق اجتماعي يلبي انتظارات ومطالب الشغيلة المغربية”