أصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط الثلاثاء 19 أبريل الجاري، أحكامها في حق المجموعات المتورطة. في أحداث الشغب الرياضي  الذي تلا مباراة لكرة القدم بين نادي الجيش الملكي و نادي المغرب الفاسي. بالملعب التابع للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

وقضت المحكمة بالسجن النافذ في حق ثمانية أشخاص ما بين 4 أشهر إلى عام بتهم المشاركة في أعمال عنف وإلحاق أضرار بممتلكات عامة.

وينتمي هؤلاء المدانون إلى مجموعة من 80 شخصا، بينهم قاصرين، اعتقلوا منتصف مارس المنصرم. إثر أحداث شغب عنيفة تلت المباراة سالفة الذكر.

ويذكر أنه تم توجيه تهم ثقيلة إلى بعض الملاحقين في هذه القضية ضمنها “تكوين عصابة إجرامية”. و”السرقة الموصوفة”، و”محاولة الاغتصاب”.

وكان فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي،قد تبادلا الإتهامات بشأن أحداث الشغب. التي شهدها ملعب مولاي عبد الله بالرباط؛ نهاية الأسبوع الماضي، حيث اعتبر الجيش الملكي المسؤولية ” مشتركة”. فيما جرى بين الجماهير؛ بينما برأ المغرب الفاسي نفسه من أحداث الشغب الدامية.

وأفاد بيان لنادي الجيش الملكي، عشية اليوم الثلاثاء، أنه توصل بـ”القرار الصادر عن اللجنة المركزية للتأديب. والروح الرياضية، والذي تضمن عقوبات قاسية ومبالغ فيها، على خلفية ما رافق مباراة سدس عشر نهائي كأس العرش. أمام فريق المغرب الفاسي، من أحداث لا رياضية تستنكرها جميع مكونات النادي”.

وأضاف، في نص البيان، أن إدارة النادي، قررت” تقديم استئناف قصد مراجعتها”. كما تستغرب ”قرار تحميلها، لوحدها، مسؤولية التعويض المالي للأضرار التي لحقت الملعب، والذي تعتبره مجحفا، رغم تورط محسوبين. على جمهور فريق المغرب الفاسي في عملية التخريب وإلحاق أضرار بتجهيزات ومرافق المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله”.

من جهته؛ أعلنت إدارة المغرب الرياضي الفاسي إلى ”علم الجمهور الماصاوي الوفي. أنها توصلت رسميا بقرار اللجنة المركزية للتأديب بخصوص المباراة التي أجراها فريقنا ضد نظيره الجيش الملكي برسم سدس عشر نهائي كأس العرش. والذي ينص على إجراء فريقنا لمبارتين بدون جمهور وتغريمه مبلغ 120000 درهم”.