في نفس اليوم الذي اعتقل فيه منسق حزب الأحرار بمدينة اكادير بتهمة الاعتداء على شرطيين بالمدينة. أدانت هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بآسفي، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار باليوسفية. أحمد العجيلي بسنة سجنا موقوف التنفيذ و غرامة مالية قدرها ألف درهم.

و كانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية باليوسفية، قد تابعت أحمد العجيلي بتهمة النصب. بناء على شكاية وضعها أحد المواطنين المنحدرين من اليوسفية. كشف فيها بأنه تعرض للنصب والاحتيال، بعدما باع له أحمد العجيلي عقارا يتواجد في الطريق الرابط بين اليوسفية والشماعية مساحته 788 متر مربع سنة 1996. إلا أنه تفاجأ بأن المعني أقدم على تحفيظ العقار في اسمه، مما دفعه للجوء إلى القضاء من أجل الانصاف.

ويذكر أن أحمد العجيلي المنسق الإقليمي لهيئة حزب الأحرار باليوسفية. يترأس مجلس الجماعة الترابية الخوالقة. المنتمية إلى تراب إقليم اليوسفية، وبرلماني سابق عن دائرة اليوسفية. وهو صاحب الصورة الشهيرة التي ظهر فيها نائما بمجلس النواب.

و في أكادير، أحال وكيل الملك النائب الثالث لرئيس جهة سوس ماسة و منسق حزب “ التجمع الوطني للأحرار” رشيد بوخنفر  على سجن أيت ملول.  و يتابعه في حالة اعتقال بسبب اعتداء المعني بالأمر و الذي كان في حالة سكر طافح و تحدى القانون و الامتثال لأوامر الشرطة. على رجليْ أمن لفظيا و جسديا، ما تسبب في إصابتهما بجروح متفاوتة الخطورة.

و كان المكتب الإقليمي للمرصد المغربي لحقوق الإنسان بأكادير إداوتنان. قد اتهم بوخنفر بتعريض رجلي أمن لاعتداء وصفه بـ”الشنيع”. خلال اليوم الأخير من فعاليات مهرجان تيميتار الذي احتضنته مدينة أكادير

و بحسب ذات المصدر، فإن “بوخنفر كان يسوق سيارته وهو في حالة سكر. قبل أن يتم توقيفه من طرف رجال الأمن مساء السبت المنصرم. من أجل القيام بإجراءات روتينية كما هو معتاد في حالة مخالفة أحد راود الطريق العام لأدبياته. مشيرا إلى أن المسؤول السياسي ثار في وجه رجال الأمن عبر السب و القذف و الإعتداء الجسدي”.